قتلى من "أنصار الله" والجماعة تقتل العشرات من الجيش اليمني قبالة نجران

أعلن الجيش اليمني، اليوم الاثنين، مقتل وإصابة عدد من مسلحي جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، بعملية نوعية استهدفت تحصينات الجماعة في محافظة صعدة الحدودية مع السعودية.
Sputnik

إعلان استقالة وزير الخارجية اليمني
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، عن قائد اللواء السادس العميد صالح المجيدي، قوله إن "كتيبة التدخل السريع شنت عملية نوعية وخاطفة داهمت تحصينات الحوثيين في مديرية رازح غرب صعدة".

وأضاف العميد المجيدي أن "العملية أسفرت عن قتل وجرح العشرات من الحوثيين وتكبيدهم خسائر في الأرواح والعتاد وفرار من تبقى منهم".

من جهة ثانية، قالت قناة "المسيرة" الناطقة باسم "أنصار الله" إن مقاتلي الجماعة صدوا هجوما شنه الجيش اليمني باتجاه منطقتي أضيق ومحجوبة في منطقة البقع بمديرية كتاف شرق صعدة قبالة قطاع نجران جنوب غربي السعودية.

وذكرت أن "أنصار الله" أوقعوا قتلى وجرحى في صفوف القوات المهاجمة، وأعطبت آليتين محملتين بجنود بعبوة ناسفة، كما أشارت "المسيرة" إلى كسر مقاتلي "أنصار الله" هجوما واسعا للجيش اليمني من ثلاثة مسارات بغطاء جوي من التحالف العربي باتجاه صحراء الأجاشر التابعة إدارياً لمديرية خب والشعف شرق محافظة الجوف الحدودية مع السعودية.

ووفقاً لـ"أنصار الله"، قتل وأصيب العشرات من الجيش اليمني وأعُطبت ثلاث آليات تابعة له أثناء تصدي مقاتلي الجماعة للهجوم قبالة نجران.

وتتواصل على الأراضي اليمنية منذ أكثر من 4 سنوات معارك عنيفة بين جماعة "أنصار الله" وقوى متحالفة معها من جهة، وبين الجيش اليمني التابع للحكومة الشرعية مدعوما بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية والإمارات من جهة أخرى.

ويسعى التحالف وقوات الجيش الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لاستعادة مناطق سيطرت عليها جماعة "أنصار الله" في يناير/كانون الثاني 2015.

وبفعل العمليات العسكرية المتواصلة، يعاني اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ قتل وجرح الآلاف بحسب الأمم المتحدة، كما يحتاج 22 مليون شخص، أي نحو 75 بالمئة من عدد السكان، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية، بما في ذلك 8.4 مليون شخص لا يعرفون من أين يحصلون على وجبتهم المقبلة.


مناقشة