وأضاف العميد سريع: "قادرون بفضل الله على تنفيذ أكثر من عملية في وقت واحد وفق الخيارات المتاحة وفي الزمن والوقت الذي نحدده".
وتابع المتحدث: "قريبا إن شاء الله سنصل إلى قاعدة المطار بالمطار والسن بالسن والعين بالعين، وبنك أهدافنا يتسع يوما إثر يوم وكل أهدافنا موثقة بالصوت والصورة"، داعيا "المدنيين بالابتعاد عن كل الأهداف العسكرية والحيوية كونها أصبحت أهدافا مشروعة".
وكشف العميد سريع عن استهداف سلاح الجو المسير في جماعة "أنصار الله"، فجر اليوم، "مخازن أسلحة ورادارات متطورة وحديثة وغرف تحكم وسيطرة في قاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط بعسير".
وأشار إلى "أن قاعدة الملك خالد الجوية من أكبر القواعد العسكرية للعدوان وهي منطلق لتنفيذ أهدافه العدوانية باتجاه الأراضي اليمنية"، مؤكدا: "ما بعد عملية التاسع من رمضان ليس كما قبلها"، مشددا على "أن على العدوان أن يحسب حساب ذلك".
ووفقا للعميد سريع: "أصابت العملية أهدافها بدقة عالية ولا تستطيع أحدث المنظومات الأمريكية المتطورة اكتشافها".
وشنت جماعة "أنصار الله"، في التاسع من رمضان المنصرم الموافق 14 مايو/أيار، هجوماً جوياً واسعاً ضد منشآت نفطية سعودية، حيث استهدفت بسبع طائرات مسيرة محطتين ضخ النفط الخام في الأنبوب الرئيسي 8 و7 في منطقة الرياض الذي يربط بين رأس تنورة وينبع، ما أدى الى توقف ضخ ثلاثة ملايين برميل من النفط الخام.