ونقلت "رويترز" عن بيلوسي اليوم الثلاثاء أنها عبرت عن "سأمها" من الحديث عن الرئيس دونالد ترامب ووصفته بأنه "القائد الأعلى للتشتيت"، قائلة إنه يختلق الجدل لصرف الانتباه عن قضايا أكثر أهمية.
وكان ترامب قد وصف بيلوسي، أقوى شخصية ديمقراطية أمريكية، الأسبوع الماضي بأنها "عار.. وشخص بغيض وكريه ومحب للانتقام".
وفي مقبرة في فرنسا لقتلى الحرب من الجنود الأمريكيين، قال ترامب في مقابلة مع شبكة فوكس "أسميها نانسي العصبية… نانسي بيلوسي كارثة… إنها كارثة".
وعندما سئلت خلال المؤتمر عن كيفية عملها مع ترامب الجمهوري عندما يوجه لها مثل هذه الإهانات أجابت "كل ما أفعله هو النظر للمصدر. أسهمي ترتفع في كل مرة يهاجمني فيها، لذا فما الذي يمكنني قوله، لكن دعونا لا نقضي وقتا أطول من اللازم في هذا الشأن لأن هذا سيكون انتصارا له، للقائد الأعلى للتشتيت".
وخلال رئاسته، نأى ترامب بنفسه بشكل عام عن إهانة بيلوسي مثلما يفعل مع آخرين، لكن هذا انتهى في الأسابيع القليلة الماضية في الوقت الذي كثف فيه الديمقراطيون تحقيقاتهم الخاصة به ومناقشتهم لاحتمال مساءلته بغرض عزله.