وقال متولي: إن "مصر لا تنسى أبدا مواقف سوريا الحبيبة معها في كل شدة، وإن السوريين لا يعاملون كلاجئين في مصر، بل كمقيمين في بلدهم الثاني السعيد بتواجدهم بالرغم من تمنيات المصريين بشفاء جراح أهل سوريا وعودتهم إلى أوطانهم سالمين وانتهاء كابوس الحرب".
وأكد متولي، في بيان، أن هذه الحملة الممنهجة هدفها أحداث توتر بين الجانبين إلا أن المصريين فطنوا سريعا إلى ذلك، مشيدا بإطلاق هاشتاج يعبر عن حب المصريين لإخوانهم.
وأوضح النائب، أن تواجد السوريين في مصر أدخل الكثير من الأموال والاستثمارات في مجالات مختلفة إلى مصر، ويقدر عدد المستثمرين بـ30 ألفا، ما ساهم في تنشيط الاقتصاد، وأحداث حالة من التنافسية بين المنتجات، تصب في مصلحة المواطن المصري من خلال توفير منتجات عالية الجودة وبأسعار تنافسية.
ورجح عضو البرلمان المصري أن مطلقي حملة التشويه قد يكونون من التجار الذين فشلوا في مجاراة النجاح السوري على أرض مصر. بحسب ما أفاد موقع "مصراوي".