ونشرت الصفحة الرسمية للمطعم على موقع "فيسبوك" فيديو أثناء تغيير "يافطة" المطعم المدون عليها "مطعم أرطغرل للمأكولات السورية"، ودونت على الفيديو: "تغيير اسم أرطغرل بسبب المشاكل".
وكان "المنوفي" قد أكد أن اسم المطعم، المقتبس من أول سلاطين العثمانيين، لم يكن مقصودا به أي هدف سياسي، وإنما استوحاه من مشاهدة المسلسل المدبلج الذي يحمل نفس الاسم بعد إعجابه به.
وأضاف أن الناس أساءت فهم الموضوع "انتم فهمتونى غلط". مؤكدا أنه واجه ضغوطا هائلة اضطرته لتغيير اسم المطعم منعا للمشاكل، بحسب موقع "القاهرة 24".
وتسبب إطلاق اسم "أرطغرل" على مطعم في مصر بانتقادات واسعة، فيما ادعى البعض أن صاحب المطعم من السوريين المقيمين في مصر ما دفع إلى إطلاق حملات انتقاد ضد السوريين.
ووصل الأمر بأحد المحامين المصريين، للمطالبة بحصر أموال السوريين المستثمرين والعاملين بمصر، معتبرا في بلاغ قدمه أن السوريين غزوا المناطق التجارية في جميع أنحاء مصر، واشتروا وأجروا المتاجر والشقق بأسعار باهظة، وحولوا بعض الضواحي المصرية إلى مدن سورية.
أعرب النائب طارق متولي، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب المصري، اليوم الثلاثاء، عن استيائه من تنظيم البعض حملة لتشويه السوريين المقيمين في مصر. وقال متولي: إن "مصر لا تنسى أبدا مواقف سوريا الحبيبة معها في كل شدة، وإن السوريين لا يعاملون كلاجئين في مصر، بل كمقيمين في بلدهم الثاني السعيد بتواجدهم بالرغم من تمنيات المصريين بشفاء جراح أهل سوريا وعودتهم إلى أوطانهم سالمين وانتهاء كابوس الحرب".
وأكد متولي، في بيان، أن هذه الحملة الممنهجة هدفها أحداث توتر بين الجانبين إلا أن المصريين فطنوا سريعا إلى ذلك، مشيدا بإطلاق هاشتاج يعبر عن حب المصريين لإخوانهم.
وأوضح النائب، أن تواجد السوريين في مصر أدخل الكثير من الأموال والاستثمارات في مجالات مختلفة إلى مصر، ويقدر عدد المستثمرين بـ30 ألفا، ما ساهم في تنشيط الاقتصاد، وأحداث حالة من التنافسية بين المنتجات، تصب في مصلحة المواطن المصري من خلال توفير منتجات عالية الجودة وبأسعار تنافسية.
أقرأ المزيد… هاشتاغ "السوريين منورين مصر" يشعل "تويتر"
ورجح عضو البرلمان المصري أن مطلقي حملة التشويه قد يكونون من التجار الذين فشلوا في مجاراة النجاح السوري على أرض مصر. بحسب ما أفاد موقع "مصراوي".