ويعد الانسحاب أحادي الجانب لحركة الحوثي الموالية لإيران من الموانئ، التي تمر عبرها الحبوب والنفط والتجارة والمساعدات، أكبر تقدم يحرز ضمن جهود إنهاء حرب اليمن المستمرة منذ أربعة أعوام وتخفيف أزمة الجوع، بحسب رويترز.
والتقت الحكومة اليمنية مع جماعة الحوثي في شهر ديسمبر كانون الأول في السويد حيث اتفقا على وقف إطلاق النار وسحب القوات من الحديدة. ووفقا للمرحلة الأولى من الاتفاق انسحب الحوثيون من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى الشهر الماضي.
وقال اللفتنانت جنرال مايكل لوليسجارد الذي يرأس بعثة الأمم المتحدة للمراقبة في الحديدة في بيان إن دوريات الأمم المتحدة المنتظمة لم تلحظ أي وجود لقوات الحوثيين في الموانئ الثلاثة منذ يوم 14 مايو/ أيار.
وأضاف أن قوات خفر السواحل توفر الأمن للموانئ لكن لم تتمكن الأمم المتحدة حتى الآن من التأكد مما إذا كان قوامها لا يتجاوز 450 فردا بحسب الاتفاق.
وقال لوليسجارد إن العتاد العسكري للحوثيين لا وجود له في الصليف ورأس عيسى لكنه لا يزال موجودا بصورة كبيرة في الحديدة. ودعا الحوثيين إلى "إكمال إزالة جميع المظاهر العسكرية على وجه السرعة، بما في ذلك الخنادق، في إطار التزامهم بالعملية".
كما حث لوليسجارد جميع الأطراف على استكمال مفاوضاتها للسماح بالتنفيذ الكامل للمرحلتين الأولى والثانية من اتفاق الحديدة.