وقال مراسل "سبوتنيك" إن المتفجرات كانت مخبأة تحت الأرض في القسم المحرر من منطقة الجولان، إلى الشرق من مرصد جبل الشيخ المحتل، حيث كانت تنشط فصائل "جبهة النصرة" في هذه المنطقة، مشيرا إلى أن العبوات التي تم العثور عليها مختلفة الأحجام وتراوح أوزانها بين 25 و100 كلغ، مبينا أن المسلحين تعمدوا تغليف العبوات الناسفة المؤلفة المفخخة بمادة السيفور بعبوات بلاستيكية مغطاة بورق القصدير لتسهيل عملية نقلها دون أن تلتقطها أجهزة كشف المتفجرات.
وكانت قوى الأمن السوري عثرت خلال الأشهر الماضية على عشرات مخازن الأسلحة والمتفجرات في ريفي القنيطرة ودرعا خلال العمليات التي تستكملها لتطهير هذه المناطق من من مخلفات الإرهابيين.
وفي السادس من الشهر الجاري، ضبطت الجهات السورية المختصة كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر في منطقة الشحار بأحراج جباثا الخشب في ريف القنيطرة الشمالي جنوبي سوريا، بينها أسلحة وذخائر أمريكية الصنع، كانت مخبأة بحفرتين تحت الأرض على مقربة من الشريط الشائك مع الجولان السوري المحتل في منطقة الشحار بأحراج جباثا الخشب وشملت كميات كبيرة من الذخائر المتنوعة وقذائف المدفعية والدبابات والصواريخ المضادة للدروع وأجهزة رؤية ومناظير ليلية وألغاما مضادة للآليات" كما شملت المضبوطات بطارية إطلاق صواريخ "تاو" أمريكية الصنع ورشاشات متوسطة وبنادق آلية.