وأضاف في مؤتمر صحفي في بكين، ما يسمى بـ"معسكرات إعادة التأهيل" غير موجودة في شينجيانغ.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الصينية على أن "مراكز التعليم والتدريب المهنية في شينجيانغ، التي أُطلقت وفقا للقانون، تهدف إلى مساعدة الذين انضموا إلى الإرهاب والتطرف في العودة إلى المسار الصحيح، وفي اكتساب المهارات اللازمة لدعم أنفسهم والاندماج في المجتمع".
وشدد على أن "الوضع الأمني قد تحسن بشكل كبير في المنطقة"، لافتا إلى أنه لم تقع حوادث عنيفة وإرهابية في شينجيانغ خلال السنوات الثلاث الماضية منذ إنشاء المراكز التعليمية.
وأوضح "يبدو أن بومبيو يفتقر إلى المعرفة والفهم الأساسيين لشينجيانغ الصينية، لكن هذا ليس هو الموضوع. النقطة الأساسية تكمن في أنه لا يريد رؤية شينجيانغ الحقيقية. إنها مسألة ذات طبيعة مختلفة إذا تجاهل المرء الحقائق والحقيقة، وكان مدمنا على اختلاق الأكاذيب والمغالطات، ويحاول استخدام حقوق الإنسان والدين ذريعة للتدخل في الشؤون الداخلية للصين".
وتابع قنغ تصريحاته بالقول "أحتاج لتذكير بومبيو بأن أدائه العام يكشف بشكل كامل ألوانه الحقيقية"، مشددا على أن "أية محاولات للتدخل في الشؤون الداخلية للصين مآلها الفشل".
وقال المتحدث باسم الخارجية إنه يوجد في شينجيانغ حاليا 24400 مسجد، ما يعني مسجدا لكل 530 مسلم، لافتا إلى أن "عدد المساجد في الولايات المتحدة أقل من عُشر المساجد في شينجيانغ، وفقا للبيانات المفتوحة".
وأشار قنغ إلى أن ثقافة الويغور لاقت حماية وتعزيزا بشكل فعّال، وتتمتع قومية الويغور في شينجيانغ بالحق في استخدام لغتهم الخاصة وفقا للقانون.