ونقلت الوزارة عن كوريا الشمالية قولها إن كيم يو جونج، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي، ستزور قرية بانمونجوم الحدودية في المساء. ومن المتوقع أن تلتقي بمسؤولين كوريين جنوبيين. وذلك بحسب وكالة "رويترز".
وتأتي زيارة كيم يو جونج بعد عام من اتفاق شقيقها مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خلال أول قمة بينهما على العمل في سبيل نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية، مما أدى إلى الحد من مخاوف نشوب حرب.
والكوريتان في حالة حرب من الناحية الرسمية، نظرا لانتهاء الحرب الكورية التي دارت رحاها من عام 1950 إلى عام 1953 بهدنة، وليس معاهدة سلام.
وشهد العام الماضي عددا من اللقاءات رفيعة المستوى بين الشمال والجنوب، بما في ذلك ثلاث قمم بين كيم جونج أون، والرئيس الكوري الجنوبي، مون جيه-إن.
وزارت كيم يو جونج كوريا الجنوبية لحضور الأولمبياد الشتوي، في فبراير/شباط 2018، كما كانت ترافق شقيقها في القمم.