وفي حوار خاص للتليفزيون "العربي"، اليوم، الأربعاء، ادعى ظريف أن البيانات الختامية لقمم مكة لم تعبر عن مواقف الدول العربية والخليجية، وبأن تلك البيانات عبرت عن إحباط السعودية، لعدم وجود إجماع على تأييد مواقفها.
وتابع ظريف:
وقفنا إلى جانب قطر في مواجهة الحصار المفروض عليها من قبل أربع دول.
وأضاف وزير الخارجية الإيراني للتلفزيون العربي:
الإمارات تنفق مليارات الدولارات على التسلح، وتسعى لأن تكون إسرائيل ثانية في المنطقة.
وفي حواره المطول، قال ظريف:
إن إيران لم تطلب وساطات من أي طرف، ولكننا نتحاور مع دول صديقة.
واستطرد ظريف: على أوروبا أن تفي بتعهداتها الواردة في الاتفاق النووي وكعضو في المجتمع الدولي، وأنه على الأوروبيين أن يختاروا بين التبعية لأمريكا أو الاستقلال بقراراتهم.
وتابع وزير الخارجية الإيراني:
إن الاتفاق النووي مفيد ومؤثر، ولكن أمريكا اختارت أن تتنصل منه، والوكالة الدولية للطاقة الذرية أكدت في كل بياناتها التزام إيران بتعهداتها النووية.