وشدد الجانب اللبناني على استمرار جهود الجيش للمحافظة على الاستقرار بالتنسيق مع قوات الطوارئ الدولية، وتفادي حصول أي تصعيد التزاما بالقرار 1701.
وأشار إلى أن الخروقات الإسرائيلية أكبر بأضعاف مقارنة بالجانب اللبناني، مطالبا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بإدانة هذه الارتكابات والعمل على وقفها.
وجدد الجانب اللبناني التزامه بتحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والقسم المحتل من بلدة الغجر، وشدد على لبنانية هذه المناطق وعلى ضرورة إعادتها إلى كنف الوطن.
كما ذكر بموقف لبنان وجهوده الدبلوماسية المتواصلة الرامية إلى حفظ حقوقه البحرية كاملة دون أي نقصان.
وكان قد أجرى مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، ديفيد ساترفيلد،في وقت سابق من الشهر الماضي، محادثات مع مسؤولين لبنانيين حول المفاوضات التي تسعى الولايات المتحدة للوساطة فيها بين لبنان وإسرائيل لترسيم الحدود.
يأتي ذلك بعد يوم من إعلان وسائل إعلام إسرائيلية موافقة تل أبيب على مقترحات بيروت حول التفاوض غير المباشر بين الطرفين.