وذكرت وكالة أنباء "بلومبيرغ" نقلا عن تقرير حول مشتريات البنتاغون الممكنة أن خطة مشتريات الجيش الأمريكي تتضمن شراء طائرتين من طراز VС-25 وهو موديل طائرة الركاب "بوينغ 747" المهيأ لنقل رئيس الدولة. ذلك أن الطائرات التي يطير عليها الرئيس دونالد ترامب حاليًا صُنعت في الفترة 1986 — 1990 وتحتاج إلى البديل.
ورغم أن تكلفة تجديد طائرات الرئيس الأمريكي تساوي ثمن حاملة الطائرات، 5.3 مليار دولار، إلا أن إمكانيات الطائرتين الرئاسيتين الجديدتين ستكون محدودة مقارنة بالطائرات المتوفرة حاليا. فمثلا، لا تتمكن الطائرة الرئاسية الجديدة من التزود بالوقود في الجو، مع العلم أنه يمكن تزويدها بوقود يكفي لـ5900 ميل بحري في حين يمكن تزويد الطائرة الرئاسية الحالية بوقود يكفي لـ7100 ميل بحري. وبينما تتسع الطائرة الرئاسية الحالية لـ80 مسافرا، لا يمكن للطائرة الجديدة إلا أن تنقل 71 مسافرا.
ويشار إلى أن سبب تقليص إمكانيات الطائرة الرئاسية يعود إلى ضرورة تقليص النفقات العسكرية.
ولفتت صحيفة "ذي درايف" إلى أن رئيس الدولة لن يستطيع البقاء في الجو لمدة طويلة حين يركب الطائرة الجديدة. ولهذا سيضطر رئيس الولايات المتحدة في حالة النزاع المسلح الكبير، إلى ركوب طائرة E-4B التي تحتوي على مركز القيادة الجوي وبإمكانها التزود بالوقود في الجو.