القاهرة — سبوتنيك. وقال الفريق لوليسغارد في بيان نشره موقع الأمم المتحدة، إنه "في ظل استمرار التزام الطرفين باتفاق الحديدة، فإن رئيس اللجنة يحثهما على الانتهاء من المفاوضات المعلقة للسماح بالتنفيذ الكامل للمرحلتين الأولى والثانية".
وذكر أن "دوريات المراقبة المنتظمة التي تقوم بها بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها)، لم تلاحظ منذ يوم 14 أيار/ مايو، أي وجود عسكري للحوثيين في الموانئ".
وقال إنه "يتعين على بعثة الأمم المتحدة التأكد من حجم قوة خفر السواحل المتفق عليها 450 فردا والتي توفر الأمن في الموانئ الثلاثة".
وأكد أن "المظاهر العسكرية في ميناءي الصليف ورأس عيسى قد أزيلت، لكنها ما زالت موجودة في ميناء الحديدة إلى حد كبير".
ودعا لوليسغارد:
"أنصار الله إلى إكمال عملية إزالة جميع المظاهر العسكرية بسرعة، بما في ذلك الخنادق كجزء من التزامهم بالعملية".
وجدد "التأكيد على أن عمليات إعادة الانتشار الأولية من الموانئ كانت مهمة، ليس فقط كونها جزء أولي من عمليات إعادة الانتشار الأوسع في الحديدة، وإنما أيضا لأنها حولت الموانئ إلى حيز مدني سهّل عمل مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية، بدعم من الأمم المتحدة".
ووفقا للبيان، "تواصل بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) حاليا مراقبة الموانئ الثلاثة بفعالية للتحقق من استمرار خلوها من المظاهر العسكرية ومتابعة الأمور المعلقة المتعلقة بحقول الألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب والمظاهر العسكرية".
وأعلنت "أنصار الله" خلال الفترة 11 — 13 مايو المنصرم، تنفيذ انسحاب أحادي الجانب من موانئ الحديدة الثلاثة (الحديدة والصليف وراس عيسى) بإشراف أممي، وسط رفض من الحكومة اليمنية التي اعتبرته مخالفا لما تم الاتفاق عليه بشأن تشكيل رقابة ثلاثية للتحقق من الانسحاب ونزع الألغام.