وفي تصريح للصحفيين على هامش مشاركته في الحفل الذي أقامته السفارة الروسية لدى الكويت بمناسبة العيد الوطني، قال الجار الله إنه "من المبكر الحديث عن مشاركة الكويت من عدمها بالورشة"، موضحا أن "الدعوة لم توجه للكويت حتى الآن، بالإضافة إلى احتمال تأجيل المؤتمر بسبب الانتخابات الإسرائيلية واستحقاقات أخرى".
كما أوضح الجار الله أنه "عندما يتم توجيه الدعوة إلى الكويت سيكون لكل حادث حديث".
ودعت كل من الولايات المتحدة والبحرين إلى تلك الورشة، لبحث سبل جذب استثمارات إلى الضفة الغربية وقطاع غزة ودول المنطقة، في حال التوصل إلى اتفاق سلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وتعتزم إدارة ترامب طرح خطة للسلام في الشرق الأوسط، تعرف إعلاميا بـ"صفقة القرن"، ويتردد أنها تقوم على إجبار الفلسطينيين، بمساعدة دول عربية، على تقديم تنازلات مجحفة لمصلحة إسرائيل.
وبجانب الولايات المتحدة والبحرين، أعلنت كل من السعودية والإمارات ومصر والأردن والأمم المتحدة اعتزامها المشاركة في ورشة المنامة، في حين انضم كل من العراق ولبنان إلى فلسطين في رفض المشاركة في الفعالية، التي تعقد على مستوى وزراء المالية ورجال الأعمال.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد نشرت، في فبراير/شباط الماضي، تفاصيل جديدة بشأن "الصفقة الكبرى" التي تترقبها منطقة الشرق الأوسط، وذلك بعد موقف العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
ونقلت الصحيفة عن مصادرها أن خطة السلام الأمريكية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، المعروفة بـ"صفقة القرن" ستشمل استثمار عشرات مليارات الدولارات في الضفة والقطاع ودول المنطقة.
وبحسب الصحيفة، تتضمن تخصيص 25 مليار دولار للضفة الغربية وقطاع غزة على مدار 10 سنوات القادمة، إضافة إلى استثمار 40 مليار دولار في مصر والأردن وربما لبنان.