وأضاف ترامب في مقابلة مع قناة "إيه.بي.سي نيوز"، أمس الأربعاء، ردا على سؤال عما إذا كان سيقبل المعلومة أم سيخطر مكتب التحقيقات الاتحادي بها: "أعتقد أنه من السليم عمل الأمرين. أعتقد أنك قد ترغب في الإنصات، فلا يوجد خطأ في ذلك".
واستجوبت لجنة بمجلس الشيوخ الأمريكي ترامب الابن، أمس الأربعاء، في جلسة مغلقة بشأن اجتماع عقد في يونيو/حزيران 2016 في برج ترامب في نيويورك وعرضت فيه محامية أجنبية تقديم معلومات تمس سمعة هيلاري كلينتون التي كانت منافسة ترامب الديمقراطية في انتخابات الرئاسة آنذاك.
وأجرى المحقق الخاص روبرت مولر تحقيقا في أمر الاجتماع ضمن التحقيق حول مزاعم تدخل روسيا في انتخابات 2016.
وأوضح ترامب أنه يختلف في الرأي مع مدير مكتب التحقيقات الاتحادي كريستوفر راي، الذي قال للكونغرس الشهر الماضي، إن على الحملات الانتخابية إبلاغ المكتب بأي اتصالات مشبوهة من حكومة أجنبية.
وأتم ترامب: "هذا ليس تدخلا، لديهم معلومات وأعتقد أني سأقبلها. إذا شعرت أن هناك شيئا خطأ، حينها قد ألجأ لمكتب التحقيقات الاتحادي".