وأوضح ظريف في تغريدة على حسابه بتويتر، أنه "بالوقت الذي التقى رئيس الوزراء الياباني مع قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي الخامنئي (صباح اليوم)، انتشرت التقارير الذي تفيد بتعرض ناقلتي نفط لهجوم".
وتابع ظريف "المبادرة الإيرانية لتشكيل منتدى للحوار الأقليمي، أمر ضروري".
ومن جانبه أعرب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عن قلقه إزاء "الحادث المريب" الذي تعرضت له ناقلتي النفط في بحر عمان بالتزامن مع لقاء رئيس الوزراء الياباني مع الخامنئي صباح اليوم الخميس في طهران.
وشدد على أن إيران تدعم الحوار والتعاون بالمنطقة.
وكانت وسائل الإعلام الإيرانية والعربية ذكرت، في وقت سابق اليوم الخميس، بوقوع انفجارات في خليج عمان، وأن ناقلتي نفط قد تعرضتا لهجوم.
وقال المتحدث باسم شركة "فرونتلاين"، بات أدامسون، لـ "سبوتنيك"، أنه من السابق لأوانه تأكيد أن الانفجار الذي وقع في ناقلة النفط التابعة للشركة وتلاه نشوب حريق، ناجما عن اعتداء.
وأعلن الأسطول الخامس بالبحرية الأمريكية أنه تدخل لتقديم العون لناقلتي نفط تعرضتا لهجوم ببحر عمان، فيما أفاد الإعلام الإيراني، بأن 44 شخصا تم إجلاؤهم من ناقلتي النفط، وذلك بعد أنباء تحدثت عن استهدافهما.
وأوضح التلفزيون الإيراني، أن السفينة الأولى تعرضت لحادث، وكانت ترفع علم جزر مارشال، وقد تحركت من ميناء الروس في قطر باتجاه تايوان، وكان على هذه السفينة 23 شخصا، مؤكدا أن هؤلاء رموا بأنفسهم في الماء، وبفضل تنسيق مركز البحث والمساعدة البحرية في هرمزغان تم انتشالهم ونقلهم بواسطة سفينة عابرة وتم تسليمهم إلى سفن الإنقاذ الإيرانية.
وأضاف التقرير، أنه بعد ساعة من تعرض السفينة الأولى للحادث، تعرضت ناقلة نفط أخرى لحريق، وأن هذه السفينة كانت ترفع علم بنما وكانت متجهة من أحد الموانئ السعودية إلى سنغافورة.
وكانت وكالة أنباء كيودو اليابانية قد نقلت عن وزير التجارة الياباني هيروشيغي سيكو، أن واحدة على الأقل من ناقلتي النفط، اللتان تعرضتا لهجوم قرب مضيق هرمز، يابانية، وتعود لشركة كوكوكا سانغيو، ومقرها طوكيو".
ويأتي الحادث بعد شهر من تعرض 4 سفن تجارية لأعمال تخريبية في المياه الاقتصادية لدولة الإمارات قبالة الفجيرة، وحملت أعلام السعودية والإمارات والنرويج، وهو الحادث الذي أشارت واشنطن بأصابع الاتهام فيه إلى إيران.