وأشارت في مقابلة مع رويترز إلى أنها تتصدى في ألبومها، الذي يحمل ترتيبه الـ 14 في مسيرتها الفنية الطويلة، لقضايا مثل السيطرة على السلاح والفقر والمهمشين حول العالم.
ومادونا البالغة من العمر 60 عاما، والناشطة منذ فترة طويلة في مجتمع المثليين جنسيا، وتشتهر بعملها الخيري في مالاوي، أكدت لرويترز أنها ستواصل القتال من أجل هذه القضايا.
وأوضحت: "مازال هناك قدر كبير من الفقر في ملاوي، وانخفض معدل الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز" بشكل كبير ولكنه لم يختف تماما"، هناك كل المشاكل التي تتكرر في أمريكا بسبب التشريعات الجديدة، لذا سيتعين علي مواصلة القتال من أجل نفس الأشياء".
وتتناول مادونا في ألبومها "مدام إكس" قوانين مكافحة الأسلحة الأمريكية، وتستعين بمقتطف من خطاب الناجية من إطلاق النار في المدرسة، إيما غونزاليس، في إحدى أغنياته "I Rise"، والتي تقول إنها تهدف إلى منح صوت للأشخاص المهمشين.
بينما تهدي أغنيتها "Killers Who Is Partying" من نفس الألبوم للأطفال الفقراء والمستغلين وكذلك اغتصاب النساء.
ويتضمن ألبوم مادونا الجديد "مدام إكس" 15 أغنية، تغني فيه باللغتين الإسبانية والبرتغالية، بالإضافة إلى الإنجليزية.
وعن سر إطلاق "مدام إكس" (المرأة المجهولة) على ألبومها، فبررت مادونا هذا بأنها كـ "الحرباء"، قائلة: "كل أغنية تعكس مدام إكس، فهي أحيانا مقاتلة من أجل الحرية، وأحيانا تكون مدربة رقصات "تشا تشا"، وأحيانا تتوق إلى الحب، وأحيانا تشعر بالحنين، وفي بعض الأحيان تفكر في كل الناس حول العالم الذين يعانون، والذين ليس لديهم صوت والذين يحتاجون إلى صوت وتشعر بالمسؤولية تجاههم".
وعند سؤال مادونا، عن حملة "مي تو" المناهضة للتحرش الجنسي، والتي انطلقت في هوليوود بعد الكشف عن سوء السلوك الجنسي، ومدى أهميتها بالنسبة لقطاع الموسيقى، قالت مادونا: "بالطبع لقد تأخر وقت طويل لحين إطلاقها، فهناك تفرقة كبيرة في المعاملة بين النساء والرجال في مجال الموسيقى".