كما أعلنت أسمرا دعمها للمجلس العسكري بالسودان، بحسب وكالة الأنباء السودانية.
جاء ذلك خلال جلسة المباحثات المشتركة بين الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، وعبد الفتاح البرهان، رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان، الذي يزور العاصمة أسمرا، ليوم واحد.
وتسبب إغلاق الحدود بين البلدين في معاناة الكثير من المواطنين عقب صدور القرار في 5 يناير/ كانون الثاني 2018، بعد إعلان الرئيس السوداني المعزول عمر البشير، حالة الطوارئ في هذه المنطقة الحدودية.
ونقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية، عن المدير العام للشؤون الأفريقية بوزارة الخارجية عبد المنعم عثمان البيتي، قوله إن البرهان، قدم خلال المباحثات تنويرا حول تطورات الأوضاع الراهنة في البلاد.
من جانبه، أكد الرئيس أفورقي، دعم بلاده للشعب السوداني، ورفض التدخل الأجنبي في شؤون السودان، قائلا "إن الشعب السوداني وحده الذي يقرر مصيره بنفسه".
وتوترت العلاقة بين البلدين إثر بيان أصدرته وزارة الإعلام الإريترية، اتهمت فيه الخرطوم والدوحة باستضافة وتمويل مكتب للمعارضة الإريترية الإسلامية بشكل سري في منطقة معزولة بالسودان.
وقال البيان إن سفارة قطر لدى الخرطوم تمول هذه الأنشطة بينما يقوم جهاز الأمن والمخابرات السوداني بإدارة التدريب والمهام اللوجستية.
وأعربت الخارجية السودانية، عن استغرابها إزاء البيان الإريتري، ورفضت ما ورد فيه من ادعاءات لوكالة الأنباء السودانية "سونا".