وقد لا يجد المرء هذا القرار غريبا، فمن المفروض أن يُستثمر الاحتياطي المحلي، وصندوق الرفاه الوطني جزء منه، في الداخل. ولكن هذا القرار يبدو غريبا لمَن يعرف أن صندوق النقد الدولي، وروسيا واحد من المساهمين الكبار فيه، يصر على وجوب نقل الأموال المودعة لدى صندوق الرفاه الوطني إلى الدول الغربية ليستثمرها ويستفيد منها من وصفتهم جريدة إلكترونية روسية بأعداء روسيا.
صندوق النقد الدولي
© Sputnik . Natalia Seliverstova
وكانت الحكومة الروسية تستثمر غالبية الأموال الخاصة بصندوق الرفاه الوطني في الخارج عملا بنصيحة صندوق النقد الدولي الذي يشدد على ضرورة استثمار نسبة محددة من الاحتياطي المحلي في مشاريع ربحية يعد معظمها ملكا للدول الغربية الرئيسية.
ووصل حجم صندوق الرفاه الوطني أخيرا إلى ما يقرب من 7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي. غير أن روسيا تعتزم استثمارها في الداخل على الرغم من أنف صندوق النقد الدولي.