كاتدرائية نوتردام تقيم أول قداس بعد الكارثة

تقيم كاتدرائية "نوترادام" الشهيرة، اليوم السبت، أول قداس منذ كارثة الحريق، الذي دمر جزء كبير منها وتسبب في انهيار البرج الخشبي التاريخي، في أبريل/ نيسان الماضي.
Sputnik

وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أن القداس الأول سيقيمه رئيس أساقفة باريس، ميشيل أوبيتيت، بحضور عدد قليل من المصلين.

ماكرون يعين ممثلا خاصا لإعادة إعمار كاتدرائية نوتردام
وأشارت الوكالة إلى أنه نظرا لأسباب أمنية سيحضر القداس 30 شخصا فقط، معظمهم من الكهنة والرهبان وموظفي الكنيسة. كما ذكرت أن رئيس القداس سوف يرتدي خوذة عامل البناء بالإضافة إلى قبعته الذهبية.

وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قد حدد مدة خمس سنوات لإعادة بناء الكاتدرائية.

وتعرضت كاتدرائية نوتردام لحريق هائل، في أبريل الماضي، ما أدى إلى انهيار سقف المبنى العريق.

ووصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الحادثة بأنها مأساة رهيبة وشكر رجال الإطفاء على عملهم. وأضاف "ما حدث اليوم هو بالتأكيد مأساة مرعبة، وقبل كل شيء أود أن أشكر رجال الإطفاء في باريس على عملهم".

وتعتبر كاتدرائية نوتردام، التي تعني "كاتدرائية سيدتنا (مريم العذراء)"، من أشهر رموز العاصمة باريس، وتقع في الجانب الشرقي من جزيرة المدينة على نهر السين، أي في قلب باريس التاريخي.

ويمثل المبنى الذي تم الانتهاء منه عام 1345 تحفة الفن والعمارة القوطية، الذي ساد القرن الثاني عشر حتى بداية القرن السادس عشر، ويعد من المعالم التاريخية والمعمارية في فرنسا ومثالا على الأسلوب القوطي الذي عرف باسم "أيل دوزانس".

مناقشة