وكانت الشرطة الكينية قد أعلنت، الجمعة، أن متطرفين أطلقوا الرصاص في وسط بلدة واجير واختطفوا 3 من جنود الاحتياط.
ولم تعلن جماعة أو تنظيم مسؤوليتها عن التفجير.
وعادة ما يستهدف متطرفو حركة الشباب قوات الأمنية الكينية، الذين تعهدوا بالرد بعد أن أرسلت كينيا قوات للصومال في عام 2011 لمحاربة المتطرفين، بعدما قاموا بالعديد من عمليات الاختطاف التي مست السياحة في كينيا.
وقال مسؤول محلي في أبريل/ نيسان الماضي إن مسلحين خطفوا طبيبين كوبيين في كينيا بالقرب من الحدود مع الصومال أثناء ذهابهما إلى العمل بينما ذكرت تقارير إعلامية أن ضابط شرطة كان يحرسهما قُتل بالرصاص.
وذكرت قناة (كيه.تي.إن نيوز) وصحيفة (ديلي نيشن) أن الضابط قُتل.وقال ديفيد أوهيتو مدير الإعلام بحكومة مقاطعة مانديرا "خطفوا الطبيبين الكوبيين. يعتقد أنهم عبروا الحدود إلى الصومال لذلك هناك عملية أمنية مستمرة… حدث ذلك في وسط البلدة".
وذكرت قناة (كيه.تي.إن نيوز) أن الشرطة تشتبه في أن الخاطفين ينتمون لحركة الشباب الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة. ونشر التلفزيون الكيني مقطعا يظهر الشرطة وهي تنصب حاجزا على طريق متجه إلى الحدود.وفي الماضي، كانت مانديرا مسرحا لهجمات متكررة قتل فيها عشرات من المدنيين وأفراد الأمن. وأعلنت حركة الشباب المسؤولية عن معظم هذه الهجمات.
وتقاتل حركة الشباب للإطاحة بالحكومة المركزية في الصومال وإقامة حكمها الخاص بناء على تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.كما تشن الحركة هجمات متكررة في كينيا معظمها في المنطقة المتاخمة للصومال للضغط على الحكومة الكينية لسحب قواتها من الصومال.