وأضاف ردا على سؤال حول تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ومسؤولين أتراك آخرين:
"نحن في المملكة نعمل على خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما وتحقيق أمن واستقرار وطننا ورخاء شعبنا، وليس الدخول في مناكفات تضر مصالح وطننا والعالم الإسلامي، ونحن ماضون في تحقيق هذه الأهداف من دون التفات لما يصدر من البعض لأسبابهم الداخلية التي لا تخفى على أحد".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال إن الوثائق التي بحوزة أنقرة تظهر أن جريمة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، لا يمكن طمسها. وجدد أردوغان، خلال مقابلة مع محطتي "Kanal D" و"CNN TURK" التلفزيونيتين المحليتين، تأكيده أن التسجيلات التي تملكها تركيا حول جريمة قتل خاشقجي تم إسماعها للكثير من المسؤولين وعلى رأسهم المسؤولين السعوديين، وذلك وفقا لوكالة "الأناضول" التركية.
وتساءل أردوغان، خلال حوار آخر، قائلا: "إن لم يكن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يعلم من قتل الصحفي جمال خاشقجي، فمن يعلم؟".
وأعلن النائب العام السعودي، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أن التحقيقات أظهرت وفاة المواطن السعودي جمال خاشقجي خلال شجار في القنصلية السعودية في إسطنبول، وأكدت النيابة العامة أن تحقيقاتها في هذه القضية مستمرة مع الموقوفين على ذمة القضية والبالغ عددهم حتى الآن 18 شخصا جميعهم من الجنسية السعودية، تمهيدا للوصول إلى كافة الحقائق وإعلانها، ومحاسبة جميع المتورطين في هذه القضية وتقديمهم للعدالة.
وعلى خلفية الواقعة، أعفى العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، مسؤولين بارزين بينهم نائب رئيس الاستخبارات أحمد عسيري، والمستشار بالديوان الملكي، سعود بن عبد الله القحطاني، وتشكيل لجنة برئاسة ولي العهد محمد بن سلمان، لإعادة هيكلة الاستخبارات العامة.