وأعلنت "ألفابت" أنها ستنقل عمليات إنتاج أجهزتها إلى خارج الصين، لتجنب إمكانية اتخاذ الصين تدابير عقابية ضد "غوغل" بسبب قرارها بشأن حظر "أندرويد"، وفقا لما نشرته وكالة "بلومبرج" الإخبارية.
ونقل التقرير عن مصادر من داخل "غوغل" لم تكشف عن هويتها، تأكيدهم أن الشركة الأمريكية، بدأت فعليا نقل عمليات إنتاج "اللوحات الأم" (Motherboards)، وخاصة تلك الموجهة إلى السوق الأمريكية إلى تايوان.
وقالت المصادر إن "غوغل" حاليا، تحاول الضغط على الحكومة الأمريكية، من أجل رفع الحظر المفروض على هواتف "هواوي".
وأشار المصدر إلى أن الحظر على هواتف هواوي يمثل "تهديدا للأمن القومي"، مضيفا "نرغب حاليا في مواصلة تزويد هواوي بنظام أندرويد".
وكانت التقارير الصحفية، قد تحدثت عن أن شركة "غوغل" الأمريكية تزرع في نظام تشغيل "أندرويد" عدد من البرمجيات الخبيثة، التي يتم تخصيصها للهواتف منخفضة السعر والمواصفات الموجهة إلى الشركات الصينية بشكل خاص.
وتهتم تلك البرمجيات الخبيثة، برصد كل ما يفعله المستخدم من أنشطة، لعرض إعلانات ترويجية مناسبة لنوع النشاط الذي يقوم به.
وتم حظر معدات اتصالات "هواوي" في الولايات المتحدة منذ عام 2012.
وتمت إضافة شركة "هواوي" إلى قائمة كيانات الأمن والسلامة، التابعة لوزارة التجارة الأمريكية في 15 مايو/أيار، وذلك بعد صدور أمر تنفيذي من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحظر "هواوي" رسميا من شبكات الاتصالات الأمريكية.
وبذلك، ستفقد "هواوي" فورا إمكانية الوصول إلى التحديثات لنظام التشغيل "أندرويد"، وبالإضافة إلى ذلك، ستفقد إمكانية الوصول إلى الموديلات الجديدة من الهواتف الذكية خارج الصين والوصول إلى برامج "أندرويد" وخدماته، بما في ذلك ومتجر تطبيقات "غوغل بلاي ستور" وتطبيق البريد الإلكتروني "جيميل"
وكانت واشنطن حثت حلفاءها على عدم استخدام تكنولوجيا "هواوي" لبناء الجيل الخامس من شبكات الاتصالات بسبب مخاوف من أن تكون [هذه الشركة] أداة تستخدمها الصين للتجسس.
في سياق آخر، حركت شركة "هواوي" الصينية، دعوى قضائية في أمريكا ضد الحكومة، حيث طالبت فيها بإقرار عدم دستورية إدراجها في القائمة السوداء الأمريكية، ومنعها من شراء المكونات والتكنولوجيا من منتجين أمريكيين.