ونشر الموقع الرسمي لنادي تشيلسي الإنجليزي بيانا أكد فيه رحيل ساري إلى يوفنتوس، بعدما قاد البلوز إلى الفوز بلقب الدوري الأوربي على حساب أرسنال الإنجليزي.
وقال تشيلسي: "توصل الناديان إلى اتفاق يتم من خلاله الفسخ المبكر لعقد ساري بناء على طلب المدرب الإيطالي".
وتابعت مارينا غرانوفسكايا: "المحادثات التي أجريت عقب نهائي الدوري الأوروبي، أظهرت مدى رغبة ساري إلى العودة إلى بلده الأصلي، لقد قدم أسبابا مهمة للعودة إلى العمل في إيطاليا".
ومضت "كان يعتقد (ساري) أنه بحاجة إلى أن يكون أقرب إلى عائلته ورعاية والديه المسنين، حيث يشعر أنه بحاجة لأن يبقى بجوارهما الفترة المقبلة".
وأشارت إلى أن "إدارة تشيلسي توجه الشكر إلى ماوريتسيو، بسبب دوره الكبير في تتويج تشيلسي باللقب الأوروبي، ونتمنى له التوفيق مع الفريق الإيطالي".
بدوره، كشف الموقع الرسمي لنادي يوفنتوس، عن تعاقد النادي مع ساري لمدة ثلاث سنوات وحتى صيف 2022. ويأمل الفريق الإيطالي في التتويج القاري بلقب دوري أبطال أوروبا بعد الخروج المفاجئ الموسم الماضي أمام أياكس أمستردام.
وكان ساري قد تولى قيادة تشليسي الموسم الماضي وأنهى الدوري في المركز الثالث وحقق لقب الدوري الأوروبي مع البلوز، ورغم أن عقده مستمر لمدة ثلاث سنوات، إلا انه اختار أن يرحل عن تشيلسي بعد أيام من تتويجه بالدوري الأوروبي.
وتعتبر تجربة ساري مع تشيلسي هي التجربة الوحيدة خارج إيطاليا، وكان نابولي أخر نادي إيطالي تولى قيادته في الفترة من 2015 وحتى 2018.
وقاد ساري تشيلسي في 63 مباراة في موسمه الأول مع الفريق وفاز في 40 وتعادل 11 مرة بينما خسر 12 مرة، أما نابولي فلعب تحت قيادة ساري في 148 مباراة وفاز 98 مرة وتعادل 25 وخسر مثلهم.