وأضاف أن مبادرة السراج طرحت متأخرة، في حين أن الجيش يفصله عن قلب العاصمة كيلومترات معدودة، في ظل تواجد الميليشيات في قلب العاصمة، والتي تقودها مدينة مصراته المدعومة من قطر وتركيا، حسب نص قوله.
وأوضح أن الاجتماعات خلال الفترة المقبلة يجب أن تركز على ما بعد عملية طرابلس، في ظل انتشار الميليشيات، وأن تضع رؤية لخارطة طريق تساهم في خروج ليبيا من المشهد الحالي.
وفيما يتعلق بدور القبائل الليبية، أوضح أن المجلس حاول تفعيل دور القبائل منذ عام 2018، إلا أنه لم يتح له الفرصة، خاصة في ظل تعقيد الإجراءات والموافقات المطلوبة سواء في الغرب الليبي، أو الشرق.
وعقدت القوى الوطنية الليبية اليوم الاثنين، في العاصمة المصرية القاهرة، مؤتمر "لقاء القوى الوطنية الليبية لدعم جهود القوات المسلحة الليبية في الحرب ضد الإرهاب والميليشيات".
وناقش المؤتمر محاور عدة من بينها دور الجيش في محاربة الميليشيات والجماعات الإرهابية، ودوره في تهيئة الأوضاع الأمنية لمرحلة سياسية جديدة.