ونقلت الوكالة عن روحاني قوله خلال اجتماع مع سفير فرنسا الجديد بإيران، اليوم الاثنين: "إنها لحظة حاسمة ولا يزال بوسع فرنسا العمل مع موقعين آخرين على الاتفاق ولعب دور تاريخي لإنقاذه في هذا الوقت القصير للغاية"، وفقا لـ"رويترز".
وتسببت الهجمات على ناقلتين، الخميس الماضي، في زيادة حدة التوتر بين إيران والولايات المتحدة وحلفائها من دول الخليج العربية بعد وقوع هجمات مماثلة على أربع سفن في مايو/ أيار ومنها ناقلتا نفط سعوديتان قبالة ساحل الإمارات.
ونفت طهران ضلوعها في الهجمات التي وقعت قرب مضيق هرمز وهو ممر حيوي لشحن إمدادات النفط العالمية.
وحملت الولايات المتحدة والسعودية إيران المسؤولية المباشرة فيما يتعلق بالهجمات التي وقعت الأسبوع الماضي والشهر الماضي على سفن وناقلات. ودعا ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أمس السبت المجتمع الدولي لاتخاذ موقف صارم لكنه قال إن الرياض لا تريد نشوب حرب.
وزادت الهجمات من مخاوف اندلاع مواجهة أوسع نطاقا في المنطقة التي عززت فيها الولايات المتحدة بالفعل من وجودها العسكري في مواجهة ما وصفته بتهديدات من إيران.
وتزايد التوتر بين واشنطن وطهران بعد انسحاب الولايات المتحدة العام الماضي من الاتفاق النووي الإيراني الموقع في 2015 وفرضها للعقوبات على الجمهورية الإسلامية.