واكتفى نجل خاشقجي بالقول في تغريدته التي تزامنت مع "يوم الأب" العالمي: "جمال خاشقجي.. عيد آباء سعيد"، وهو ما أثار تفاعل المئات من المتعاطفين مع قضية والده.
وكان آخر ما تحدث به نجل خاشقجي في أبريل/ نيسان الماضي، قائلا: "كل من شارك أو له علاقة في جريمة قتل والدي سيقدم للعدالة وينال العقوبة".
وقال في بيان له باسم العائلة نشره على صفحته الرسمية على موقع "تويتر": "لم يسبق لنا أن ناقشنا لا سابقاً ولا حالياً أي أنواع من التسوية بشأن مقتل والدي"، مؤكداً ملاحقة "كل من ارتكب جريمة القتل أو ساهم أو اشترك أو كانت له أية علاقة".
وأعلن النائب العام السعودي، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أن التحقيقات أظهرت وفاة المواطن السعودي جمال خاشقجي خلال شجار في القنصلية السعودية في إسطنبول، وأكدت النيابة العامة أن تحقيقاتها في هذه القضية مستمرة مع الموقوفين على ذمة القضية والبالغ عددهم حتى الآن 18 شخصا جميعهم من الجنسية السعودية، تمهيدا للوصول إلى كافة الحقائق وإعلانها، ومحاسبة جميع المتورطين في هذه القضية وتقديمهم للعدالة.
وعلى خلفية الواقعة، أعفى العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، مسؤولين بارزين بينهم نائب رئيس الاستخبارات أحمد عسيري، والمستشار بالديوان الملكي، سعود بن عبد الله القحطاني، وتشكيل لجنة برئاسة ولي العهد محمد بن سلمان، لإعادة هيكلة الاستخبارات العامة.