ووفقا لصحيفة "الراكوبة"، قال القيادي بالتجمع محمد ناجي الأصم: "تجمع المهنيين يتمسك بتشكيل لجنة تحقيق دولية في مجزرة فض الاعتصام بالقيادة العامة للجيش السوداني في 3 يونيو/حزيران الجاري".
وأشار إلى وقوع 12 حالة اغتصاب "موثقة" خلال فض الاعتصام، كما رحب بالوساطة الإثيوبية لإنهاء الأزمة في البلاد.
وأكد الأصم أن قوى "الحرية والتغيير"، اشترطت الالتزام بما تم الاتفاق عليه خلال الجلسات السابقة للتفاوض لاستئناف الحوار مع المجلس العسكري.
ولم يصدر أي تعليق فوري من جانب المجلس العسكري حول تلك الاتهامات، غير أنه سبق ونفى وقوع حالات اغتصاب خلال فض الاعتصام.
وحملت "قوى إعلان الحرية والتغيير"، قائدة الحراك الشعبي، المجلس العسكري مسؤولية سقوط 118 قتيلا في فض الاعتصام وأعمال عنف تلته، بحسب تقدير لجنة أطباء السودان، بينما تقدر وزارة الصحة عدد القتلى بـ61.