مجلس الدوما الروسي يعتمد قانونا يعلق العمل بمعاهدة تقليص الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى الموقعة مع الولايات المتحدة
يذكر بأن ترامب كان أعلن، في وقت سابق، عن انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، كما لم يستبعد إمكانية تطوير اتفاقية جديدة للحد من الأسلحة مع الصين.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد صرح، في فبراير / شباط، بأن روسيا ستعلق مشاركتها في الاتفاقية، وأضاف بأن روسيا لن تدخل في سباق التسلح الباهظ لموسكو. في الوقت نفسه، أكد بوتين أن جميع مقترحات روسيا بشأن نزع السلاح "تبقى على الطاولة والأبواب مفتوحة".
وقال المحلل السياسي مسلم شعيتو:
"خروج روسيا من معاهدة تقليص الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدي الموقعة مع الولايات المتحدة، يتيح لموسكو أن تعيد توزيع قواها الصاروخية ومنظومتها الدفاعية من أجل الدفاع عن أمنها ومصالحها، متوقعا أن تفتح الولايات المتحدة باب النقاش مجددا في مسألة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى."
وأضاف شعيتو:"واشنطن تسعي جاهدة لإدخال الصين في هذه الاتفاقية ،حيث تشيع بأن عدم وجود بكين فيها يؤثر علي التوازن العالمي ، بالرغم من تأكيد الرئيس الروسي ، فلاديمير بوتين، بأنه لا يوجد أي اتفاق عسكري مع الصين ضد أي دولة."
وأشار شعيتو إلى أن هذه التطورات لن تؤثر على مستوي التسلح النووي لأن كلا من موسكو وواشنطن تمتلكان القدرات الكافية من الأسلحة النووية.
إطلاق صواريخ على قاعدة عراقية تستضيف قوات أمريكية قرب بغداد، والولايات المتحدة تقرر ارسال 1000 جندي للشرق الاوسط
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي يأتي وسط تصاعد التوتر في المنطقة بين الولايات المتحدة وإيران. في السياق نفسه أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن الولايات المتحدة سترسل 1000 جندي إضافي إلى الشرق الأوسط.
وقال وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة، باتريك شاناهان، إن إرسال القوات الإضافية جاء "لأغراض دفاعية للتعامل مع التهديدات الإيرانية".
وقال المحلل السياسي العراقي عبد الجليل الزبيدي في حديثه لعالم سبوتنيك:
" الهجوم بالصواريخ علي معسكر التاجي كان يستهدف القطاع الذي يتمركز فيه الجنود الأمريكيين الذين أتوا إلي المعسكر قبل أسابيع قليلة، مضيفا أن تواجد القوات الأمريكية شمال العاصمة اعتبرته الفصائل "الثورية " ومنها الحشد الشعبي خطوة عدائية الأمر الذي نتج عنه هذا الهجوم."
وأعرب الزبيدي عن اعتقاده بأنه يمكن تكرار هذا النوع من الهجمات، حيث يرفض قطاع كبير من العراقيين استخدام العراق من قبل الولايات المتحدة كممر أو مقر لاستهداف إيران.
وحول إرسال الولايات المتحدة لألف جندي للشرق الأوسط، لفت الزبيدي إلى أن التسريبات تشير الى احتمال تمركز هذه القوات في قطر والكويت وأن أي إضافة للقوات الأمريكية في العراق ينبغي أن تكون بمشورة من قبل الحكومة العراقية .
مجلس الأمن يدين هجمات الحوثيين على مطار أبها كما يحذر من تعليق المساعدات لليمن بسبب غياب الاستقلالية في توزيعها
وتابع المجلس، في بيان أن المجلس يؤيد جهود المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث بشكل كامل، مطالبًا أطراف النزاع في اليمن باحترام القانون الدولي الإنساني.
من جهة أخرى حذر ديفيد بيزلي مدير برنامج الأغذية العالمي من احتمال البدء في تعليق المساعدات الغذائية في اليمن تدريجيا هذا الأسبوع بسبب تحويل المساعدات لأغراض غير المخصصة لها وغياب استقلالية العمل في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة "أنصار الله"، الحوثية علي العماد لعالم سبوتنيك،:"فكرة استهداف المدنيين من الحركة غير صحيحة كليا ونعزز كلامنا بأنه لم تظهر أي صورة لمدني وحيد أصيب داخل مطار أبها السعودي ، مشيرا الى أنه "في المقابل هناك عشرات الأطفال والنساء والشيوخ يتم استهدافهم بشكل يومي من التحالف بقيادة السعودية".
وهدد العماد، باستهداف:"المنشآت الاقتصادية والحيوية والمنشآت التي توازي المنشآت الاقتصادية في اليمن مشيرا الى أنها ستكون اهدافا استراتيجية سنعمل عليها بقوة ولن نقبل ما تحاول فرضه المنظمات الدولية على واقعنا".
وعن التحذير من تعليق برنامج الأغذية للمساعدات الغذائية عن اليمن قال "بما أنني رئيسا للجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة فأنا ادرك خفايا هذه المواضيع وما حقيقتها"، موضحا أنه "وصل الحال ببرنامج الغذاء أنه يريد أن يفرض موظفين في مناصب حكومية ويحاول أن يفرضهم لمناصب معينة".
رئيس أركان الجيش الجزائري يقول إنه يتمسك بالاجراءات الدستورية والقانونية لتنظيم الانتخابات
وأضاف قائد أركان الجيش أنه يستوجب على الجزائريين المخلصين لوطنهم، أن يبحثوا عن الطرق الموصلة إلى الانتخابات الرئاسية، ولن يتم ذلك إلا بالحوار الذي ترضي نتائجه غالبية الشعب الجزائري. يأتي ذلك وسط رفض شعبي لاجراء الانتخابات الجزائرية في ظل السلطة الحالية المتمثلة في الرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح ورئيس الوزراء نور الدين بدوي.
وقال الدكتور بوحنية قوي عميد كلية الحقوق والعلوم السياسية بالجزائر لبرنامج عالم سبوتنيك:
"يجب على الرئيس المؤقت بن صالح بعد رفض المجلس الدستوري لأوراق ترشح مرشحين سابقين وعدم إمكان إجراء الانتخابات، أن يستدعي الهيئة الناخبة لمرة ثانية ، وذلك خلال ثلاثة أشهر، استنادا إلى المادة السابعة والثامنة من الدستور التى تقول إن الشعب مصدر السلطات، حتى نتجاوز ما يسمي بالفترة الانتقالية المفتوحة."
وأضاف بوحنية أن العمل في هذه المرحلة الانتقالية الثانية سيكون بإعلان دستوري أو ما يسمى الدستور الصغير، مشيرا إلى أنه بدون هذه الإجراءات تبقى هذه المرحلة التى نحن فيها بلا غطاء دستوري.
وأشار عميد كلية الحقوق الجزائري إلى أن الانتخابات الرئاسية هي مفتاح أي مسار إصلاحي مستقبلي وبدونها نكون في مرحلة بلا ملامح مستقرة سواء سياسية أم اقتصادية أم قانونية.
للمزيد من التفاصيل والأخبار تابعوا "عالم سبوتنيك".