ولقي 30 شخصاً مصرعهم إثر تفجيرات انتحارية بولاية بورنو، شمال شرقي نيجيريا، أثناء مشاهدة مباراة لكرة القدم بأحد المقاهي في الولاية الليلة الماضية.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية، أمس الاثنين، عن مدير العمليات بهيئة الطوارئ النيجيرية، عثمان كاتشالا، قوله إن "حصيلة التفجيرات بلغت 30 قتيلا وأكثر من 40 جريحا" إثر ثلاثة تفجيرات انتحارية استهدفت قاعة بمنطقة كوندوغا كان الضحايا يشاهدون فيها مباراة لكرة القدم.
ونقلت الوكالة عن علي حسن، أحد عناصر جماعات الحماية الشعبية بالمنطقة، أن "مالك القاعة منع أحد المفجرين من الدخول ونشب بينهما جدال حاد، فيما تمكن المفجران الآخران من الدخول وسط المشاهدين قبل أن يفجر الثلاثة أنفسهم".
وأوضح أن معظم الضحايا كانوا من خارج القاعة.
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم، ولكن من المعروف أن جماعة بوكو حرام (الإرهابية محظورة في روسيا) المتشددة تشن هجمات على قوات الأمن والمدنيين على مدار عقد وتسعى لتأسيس حكم إسلامي في شمال شرقي البلاد.
وتعد ولاية بورنو معقلا لجماعة "بوكو حرام، ولكن جماعة منشقة عنها تطلق على نفسها اسم "الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا"، تبنت عدة هجمات في ذات المنطقة في الأشهر الأخيرة.