إيران تتقدم بشكوى للأمم المتحدة لاختراق طائرة أمريكية مجالها الجوي

ذكرت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الخميس، أن طهران احتجت وقدمت شكوى إلى الأمم المتحدة فيما يتعلق بتصرفات الطائرة الأمريكية التي تزعم أنها انتهكت مجالها الجوي.
Sputnik

القاهرة — سبوتنيك. قال المتحدث باسم وزارة الخارجية، عباس موسوي، في تصريحات للإذاعة الإيرانية الرسمية اليوم الخميس "قدمنا احتجاجا وشكوى من خلال القنوات الدبلوماسية والقانونية والسياسية، وخاصة من خلال آلية الأمم المتحدة، فيما يتعلق بهذا العمل الأمريكي الاستفزازي".

وأقر الجيش الأمريكي، اليوم الخميس، بما أعلنه الحرس الثوري الإيراني من إسقاطه طائرة مسيرة تابعة للبحرية الأمريكية فوق مضيق هرمز.

وكالة: حطام الطائرة المسيرة موجود بالمياه الدولية وليس في مياه إيران الإقليمية

وقال النقيب بيل أوربان، من القيادة المركزية الأمريكية، في بيان، يمكن للقيادة المركزية الأمريكية الآن أن تؤكد أن طائرة المراقبة البحرية واسعة النطاق (آي إس آر) التابعة للبحرية الأمريكية قد أسقطت بصاروخ إيراني أرض —جو فيما كانت تعمل بالأجواء الدولية فوق مضيق هرمز في يوم 19 حزيران/يونيو".

ووصف التقارير حول دخول الطائرة للمجال الجوي الإيراني بـ"الزائفة"، واصفا الواقعة بأنه "هجوم غير مبرر".

وأعلن الحرس الثوري الإيراني إسقاط طائرة تجسس أمريكية مسيرة فجر اليوم الخميس في محافظة هرمزكان جنوب إيران.

وقال الحرس الثوري الإيراني، في بيان، "إن الحادث وقع فجر اليوم، حين قام الدفاع الجوي التابع للقوة الجوفضائية للحرس الثوري باستهداف وإسقاط طائرة تجسس أميركية من طراز "غلوبال هوك" بعد أن اخترقت الأجواء الإيرانية في منطقة كوه مبارك بمحافظة هرمزكان.

وتصاعدت حدة التوتر بين الولايات المتحدة وإيران في أعقاب اتهامات من جانب إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لإيران بتنفيذ هجمات في وقت سابق من الشهر الجاري على ناقلتي نفط في خليج عمان، وهو ممر حيوي لشحنات النفط، ونفت إيران أي دور لها في تلك الهجمات.

وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت عن انسحابها من الاتفاق النووي الموقع مع إيران يوم 8 أيار/مايو من عام 2018، وإعادة فرض جميع العقوبات ضد طهران، بما في ذلك والعقوبات الثانوية ضد الدول الأخرى التي تتعامل مع إيران.

الحرس الثوري الإيراني: الطائرة المسيرة أغلقت أجهزة التتبع

وندد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاتفاق، الذي وقعه سلفه باراك أوباما، بوصفه معيبا لأنه لا يحجم طموحات إيران النووية بشكل دائم ولا يشمل برنامجها للصواريخ الباليستية ودورها في الصراعات بالشرق الأوسط.

وأرسلت الولايات المتحدة تعزيزات عسكرية إلى الشرق الأوسط تضمنت حاملة طائرات وقاذفات من طراز (بي — 52)، وصواريخ باتريوت، في استعراض للقوة في مواجهة ما يقول مسؤولون من الولايات المتحدة إنه تهديدات إيرانية للقوات والمصالح الأمريكية في المنطقة.

مناقشة