موسكو وبيروت تتفقان على بذل المزيد من الجهود لعودة اللاجئين السوريين
اختتم مبعوث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى سورية ألكسندر لافرنتييف
وقال لافرنتييف، إنه اتفق والجانب اللبناني على بذل المزيد من الجهود المشتركة من أجل تسريع عودة النازحين السوريين إلى وطنهم.
قال الكاتب والمحلل السياسي، نضال السبع، إن "هناك آلية سابقة كان يتولاها اللواء عباس إبراهيم وكان الجانب اللبناني يجمع أسماء اللاجئين الراغبين في العودة ويتم تقديمها بالتعاون مع الجانب الروسي للأجهزة الأمنية الروسية".
ويعتقد السبع، أن "زيارة لافرنتييف تأتي لدعوة لبنان إلى مسار أستانا بصفة مراقب إضافة للعراق"، مشيرا إلى أن الدعوة تأتي في ظل القلق على مسار أستانا ومعركة إدلب سوف تدعو إلى إضفاء نوع جديد على مسار أستانا وهو موضوع اللاجئين وإعادة الاعمار".
السعودية ترفض تقرير الأمم المتحدة حول مقتل خاشقجي
و أضاف، إنه "لا جديد يتضمنه تقرير المقررة في مجلس حقوق الإنسان، مؤكدا أن التقرير يحمل تناقضات واضحة وادعاءات لا أساس لها تطعن في مصداقيته".
في هذا الإطار، قال اللواء الركن الدكتور، شامي الظاهري، قائد كلية القيادة والأركان السعودية السابق، إن " المملكة العربية السعودية استنكرت تقرير الأمم المتحدة من خلال وزارة الخارجية، لأن قضية مقتل الصحفي، جمال خاشقجي، هي قضية سعودية بحتة، فالجريمة كانت في قنصلية سعودية، ولا يحق لأي دولة أو منظمة أو أفراد أن يتدخلوا في هذه القضية، مضيفا أن القضية الآن في المحاكم السعودية التي تضم قضاة عدليون يتمتعون بمهنية عالية، كما أن المحاكمات يحضرها مندوبون من مجلس الأمن ومن تركيا وكذلك من المنظمات الحقوقية ومن عائلة خاشقجي، للتأكد من تحقيق العدالة.
وأضح الظاهري، أن الذين يصعدون في هذه القضية هم أعداء للمملكة العربية السعودية، متهما جهات إعلامية بالتركيز علي قضية الصحفي، جمال خاشقجي، وتصعيدها من أجل تمزيق النسيج الوطني في السعودية، كما أعرب عن اعتقاده أن الجهات التي أصدرت هذا التقرير تحاول إلهاء المملكة عما يحدث الآن في المنطقة، مشيرا إلي أن السعودية لها نهج خاص وتسير بخطي ثابتة في التحقيق ولا تكترث بمواقف الدول المعادية أو المنظمات الدولية.
المجلس العسكري السوداني يدعو للتفاوض دون شروط مسبقة
وأضاف أن قوى "الحرية والتغيير" هي التي بادرت بالحراك، وقيادة الجماهير، مشددا على أن "ظروف البلاد لا تسمح أن تمضي دون حكومة حتى لا يظهر انقلاب جديد.
في هذا الصدد، يتوقع الكاتب الصحفي السوداني، طلال إسماعيل، أن قوى الحرية والتغيير ستلجأ للتفاوض غير المباشر مع الوسيط الأثيوبي باعتبار أن لديها شروطا مسبقة للدخول في عملية حوار مباشر مع المجلس العسكري".
وقال إن "الوسيط الأثيوبي يواجه عقبة في استئناف جولة مباحثات مباشرة بين الطرفين وهذا يتطلب من المجلس العسكري تقديم بعض التنازلات لقوى الحرية والتغيير لإكمال العملية العسكرية".
وأشار إلى "وجود متغيرات في الساحة السياسية السودانية على اعتبار أن المجلس العسكري لجأ إلى أخذ تفويض من مكونات الشعب السوداني والآن لديه عدة لقاءات في هذا الأمر وهذا ربما يعطي تحليلا بأن المجلس العسكري سيذهب في منحى آخر مع قوى الحرية والتغيير أنها ليست تمثل كل أطياف الشعب السوداني ما يعقد عملية التوصل إلى اتفاق سريع ينهي الأزمة".
لمعرفة المزيد، تابعوا برنامج "عالم سبوتنيك"…