لفتت المجلة الانتباه إلى أن مهمة تحييد التهديد من أحدث الطائرات الأمريكية التي تم إنشاؤها باستخدام تقنية التخفي هي إحدى أولويات روسيا الاتحادية. وبصورة خاصة لهذا الغرض، طورت وزارة الدفاع الروسية مجموعة كاملة من الإجراءات، ومن المخطط في إطارها تحويل المجال الجوي للبلاد إلى حصن غير قابل للتحصيل.
صرح الخبراء الأمريكيون بأن الاهتمام الذي توليه روسيا لتطوير أحدث أنظمة الدفاع الجوي يشير إلى أن الجيش الروسي يعتبر الطائرات الأمريكية هي التهديد الرئيسي لقواتهم البرية. وبالتالي، يتم تطوير آليات لمكافحة الطائرات الشبح بوتيرة مثيرة للإعجاب.
وقالت المجلة: "لقد جربت روسيا عددًا من الطرق المختلفة لهزيمة تكنولوجيا التخفي. من بينها إنشاء شبكة دفاع جوي قوية بها عدة رادارات تراقب الطائرة نفسها من عدة اتجاهات".
بالإضافة إلى ذلك، تطور أنظمة الدفاع الجوي الروسية المتقدمة، مثل إس-300 وإس-400 وإس-500، مع أنظمة مصممة لاكتشاف وتتبع وجود طائرة خفية (إف-22، إف-35).
صرح المحللون أنهم في الوقت الحالي غير قادرين على إجراء تقييم كامل لفعالية نظام الدفاع الجوي الروسي، لأن هذا يتطلب سوابق مناسبة. ومع ذلك، يمكننا بالفعل أن نقول بثقة أن تكاليف الولايات المتحدة في تكنولوجيا الشبح مرتفعة الثمن ولا تكاد تبرر نفسها في المستقبل. الحقيقة هي أن ما يسمى "بالتخفي" سيصبح سلاحا أقل أهمية في ظروف الحرب الحديثة. على أي حال، ستجد روسيا أو وجدت بالفعل طريقة لمحاربة هذه الطائرات.
وبالتالي، فإن الطائرات الأمريكية ليس لديها عمليا أي فرصة لاختراق المجال الجوي الروسي دون كشفها.