واكتشفت عائلة فرنسية اللوحة في علية سطح المنزل وراء فراش قديم، التي تدعى جوديث وهولوفيرن للرسام كارافاجيو أبدعها عام 1607، بحسب "آرتسي".
وتصور اللوحة قصة توراتية لقطع رأس اللواء الآشوري هولوفيرن على يد الأرملة الجميلة جوديث، فقد هاجم الآشوريون اليهود وقامت جوديث (معنى اسمها المرأة اليهودية) التي كانت فائقة الجمال بإغراء اللواء الآشوري ومن ثم قتله، وعادت بعد فعلتها إلى شعبها (اليهود) منتصرة وشجع ذلك اليهود للقتال والدفاع وطرد العدو الآشوري، وتجسد اللوحة الصراع الأنثوي-الذكوري.
وفي الوقت نفسه، يعتقد خبير كارافاجيو جياني بابي من جامعة فلورنسا، أن اللوحة هي نسخة ثانية من القطعة الأصلية للفنان والتاجر الفرنسي لويس فينسون، الذي اعتاد على الرسم إلى جانب كارافاجيو وعاش في نابولي في بداية القرن السابع عشر.
لكن رغم بعض الشكوك، تمتعت اللوحة المكتشفة حديثًا بالفعل بشهرة عالمية من خلال عرضها في معارض في ميلانو ولندن وباريس ونيويورك. كما تم توثيق العملية الطويلة لترميم اللوحة في كتالوج من 168 صفحة موجودة على الموقع الرسمي للمزاد، من المقرر عقد المزاد في 27 يونيو/حزيران.
يذكر أنه تم بيع اللوحة الأخيرة لكارافاجيو عام 1998 بـ145.500 مليون دولار.