وقال الجنرال حجي زاده، رئيس سلاح الطيران في الحرس الثوري الإيراني، إن الحطام كان دليلا على أن الطائرة الأمريكية كانت فوق المياه الإقليمية الإيرانية عندما أسقطها الحرس، لافتا إلى أنه سيقدم معلومات أكثر في وقت لاحق.
وكان الحرس الثوري الإيراني أعلن إسقاط طائرة تجسس أمريكية مسيرة، فجر أمس الخميس، في محافظة هرمزجان جنوبي إيران.
وقال الجيش الأمريكي إن الطائرة التي تم إسقاطها كانت تحلق على ارتفاع كبير في المجال الجوي فوق مضيق هرمز على بعد 34 كيلومترا تقريبا من المجال الجوي الإيراني.
وبحسب "رويترز"، قال الفريق جوزيف جواستيلا، قائد سلاح الجو في الشرق الأوسط، للصحفيين في مقر وزارة الدفاع (البنتاغون) دون أن يتلقى أسئلة "هذا الهجوم الخطير والتصعيدي غير مسؤول ووقع في محيط ممرات جوية معترف بها قانونا بين دبي في الإمارات ومسقط بعمان معرضا المدنيين لخطر محتمل".
وأضاف أن الطائرة المسيرة لم تنتهك المجال الجوي الإيراني "في أي وقت خلال مهمتها". وقال إنها سقطت في المجال الجوي الدولي بعد استهدافها.
في وقت سابق، أعلن ترامب أن الطائرة المسيرة كانت غير مسلحة وكانت في المياه الدولية بصورة واضحة والأمر كان سيختلف كثيرا لو كانت مأهولة.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قالت إن أحدث عملية لنشر ألف جندي أمريكي في الشرق الأوسط، التي أُعلنت يوم الاثنين، تشمل كتيبة صواريخ باتريوت وطائرات مسيرة وطائرات استطلاع "وغيرها من قدرات الردع".