وأشار سلامة، بتصريحات لصحيفة "الوطن" إلى أن الموقع الإلكتروني للأهرام، تعرض لمحاولة اختراق، جرى السيطرة عليها سريعا.
ووصف سلامة عملية الاختراق بأنها "محاولات يائسة من الإخوان"، مضيفا أن "عملية الاختراق تمت من خارج مصر، وجار التحقق من الأمر لمعرفة أطرافه وسبب الأزمة".
وكان الموقع الإلكتروني لصحيفة "الأهرام" قد تعرض لهجوم إلكتروني في وقت سابق اليوم الجمعة، ووضعت بدلا من الصفحة الرئيسية صورة، الرئيس المصري الراحل محمد مرسي العياط.
وأشارت صورة متداولة لعملية الاختراق إلى أن اللغة التي استخدمها الهاكرز، اللغتين التركية والإنجليزية.
وكانت الخارجية المصرية قد نددت في وقت سابق بتصريحات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عقب وفاة مرسي خلال جلسة محاكمته.
وفي بيان للخارجية المصرية، أمس الخميس، قالت الوزارة إن تصريحات أردوغان "تدخّل فيها بشكل سافر في شأن وفاة محمد مرسي من خلال ادعاءات واهية تتضمّن التشكيك في وفاته الطبيعية، بل والاتهام بقتله، والتلويح بإثارة الأمر دولياً، وغير ذلك مما تفوه به من تجاوزات فجّة في حق مصر".
وأضاف البيان أن وزير الخارجية سامح شكري أعرب عن "استنكاره للتصريحات المتكررة غير المسئولة للرئيس التركي حول مصر، والتي لا ترقى لمستوى التعليق الجاد عليها".
واتهم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، السلطات المصرية بقتل الرئيس المصري المعزول، محمد مرسي، وقال إنه سيبذل كل الجهد لمحاكمة مصر أمام المحاكم الدولية، بشأن وفاة مرسي.
وذكر الرئيس أردوغان، في كلمة جماهيرية، أن "مرسي لم يمت بشكل طبيعي، بل قتل"، لافتا إلى أنه سيطرح المسألة في قمة مجموعة العشرين في اليابان.
وأكد بيان الخارجية المصرية على أن تصريحات أردوغان "تعكس حقيقة ارتباطه العضوي بتنظيم الإخوان الإرهابي، في إطار أجندة ضيقة من أجل النفوذ واحتضان ونشر الفكر المتطرف الذي صاغته جماعة الإخوان الإرهابية واعتنقته القاعدة وداعش وغيرها من المنظمات الإرهابية".
وأصدرت النيابة العامة المصرية، مساء الاثنين الماضي، بيانا عن تفاصيل وفاة مرسي، جاء فيه أنها تلقت إخطارا بوفاة مرسي أثناء حضوره جلسة المحاكمة في القضية رقم 56458 لسنة 2013 جنايات أول مدينة نصر.
وأشارت إلى أنه "أثناء المحاكمة وعقب انتهاء دفاع المتهمين الثاني والثالث من المرافعة، طلب المتوفي الحديث فسمحت له المحكمة بذلك، حيث تحدث لمدة خمس دقائق وعقب انتهائه من كلمته رفعت المحكمة الجلسة للمداولة".