نواكشوط — سبوتنيك. وأضاف الرئيس في مؤتمر صحفي ليلة الجمعة إنه لن يكون رئيس الحكومة ولا وزيرا في الحكومات التي ستشكل بعد خروجه من السلطة بعد نهاية الانتخابات الرئاسية، وقال "بعد الانتخابات سأفكر فيما سأقوم به".
وعقد ولد عبد العزيز مؤتمرا صحفيا في قصر المؤتمرات بنواكشوط قبل ساعات من إغلاق الحملة الانتخابية.
وكانت المعارضة قد طالبت مرارا بعدم تدخل الرئيس في سير الحملة الانتخابية وحذّرت من عملية "سطو انتخابي" خاصة بعد رفض الحكومة حضور مراقبين أجانب واعتماد بطاقات تصويت دون رقم تسلسي.
وبدأ الصمت الانتخابي في موريتانيا منتصف ليلة الجمعة، بعد 15 يوما من الحملات الدعائية للانتخابات الرئاسية المقررة السبت المقبل بمشاركة ستة مرشحين، هم وزير الدفاع السابق محمد ولد الغزواني، والوزير الأول السابق سيدي محمد ولد بوبكر، والنائبان البرلمانيان، محمد ولد مولود، وبيرام ولد عبيدي، والبرلماني السابق كان حاميدو بابا، والخبير المالي محمد الأمين المرتجي.