وهتف الأردنيون ضد سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبدأت المسيرات في شوارع كثيرة حتى التقت كلها عند السفارة الأمريكية، تحت عنوان "يوم الغضب الشعبي"؛ حسب صحف محلية أردنية.
وطالبت النقابات الأردنية حكومة بلادها بعدم المشاركة في ورشة البحرين.
وأشاد الأردنيون حسب صحيفة الدستور المحلية، بالملك عبد الله الثاني، وموقفه الثابت من صفقة القرن.
ودعم المتظاهرون الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية.
وحسب وكالة الأنباء الأردنية، شدد المشاركون على ضرورة الثبات والصبر والتلاحم وتمتين الجبهة الداخلية والمحافظة عليها قوية حصينة حتى تكون سندا للأمة وقضاياها العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والقدس ومقدساتها، مشيرين إلى أنه وبوحدة وتكاتف الأردنيين والفلسطينيين سنتجاوز كل التحديات.
ومن المرتقب أن تكشف الولايات المتحدة في 25 و26 يونيو/ حزيران المقبل، خلال مؤتمر البحرين عن الشق الاقتصادي من خطتها للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، التي لم يُكشف عن شقها السياسي بعد. وأعلنت السلطة الفلسطينية أنها لن تشارك في هذا المؤتمر.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن مصادرها أن خطة السلام الأمريكية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، المعروفة بـ"صفقة القرن" ستشمل استثمار عشرات مليارات الدولارات في الضفة والقطاع ودول المنطقة.
وبحسب الصحيفة، تتضمن تخصيص 25 مليار دولار للضفة الغربية وقطاع غزة على مدار 10 السنوات القادمة، إضافة إلى استثمار 40 مليار دولار في مصر والأردن وربما لبنان.
وقالت الصحيفة إن مصادر أخرى من تحدث مع جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأمريكي، قالت إن المعطيات ليست دقيقة بالضرورة، ولكنهم أكدوا أن "الاستثمارات سوف تصل عشرات مليارات الدولارات".
وسوف تساهم الولايات المتحدة ببعض الأموال، لكن كوشنر خطط للحصول على معظم الأموال من دول في المنطقة، ومن المتوقع أن يأتي الجزء الأساسي من الأموال من "أغنى دول المنطقة" بحسب التقرير.
وحتى الآن يرفض الفلسطينيون خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام وأعلنوا عدم مشاركتهم في القمة، رافضين الخطة باعتبارها منحازة لإسرائيل.