وتابع أن "تأخر الإعلان يتعلق بتوازن القوى، خاصة أن الإعلان في ظل الظروف السابقة وسيطرة "المليشيات"، كان سينتج عنه افتراس هذه الكتائب والوحدات، إلا أن وجود الجيش الليبي في العاصمة طرابلس وفر عوامل الأمان للعسكريين الذين أكدوا على ولائهم للوطن".
وأوضح أن "الجيش يرحب بالتحام الكتائب والوحدات الأخرى، وأن الخطوة التي جرت بالغة الأهمية من الناحية العسكرية، خاصة بعد انضمام كتيبة أخرى من بني وليد وتشكيل قوة مساندة لقطع طريق الإمداد على "المليشيات في طرابلس"، وأنها ستساهم في سير المعارك على الأرض".
وأكد أن "انضمام الوحدات والكتائب من العاصمة طرابلس إلى صفوف الجيش الليبي، يعني اقتراب عملية الحسم، وأن جميع القوات في انتظار الأوامر للسيطرة التامة على المدينة والتحام باقي القوات من داخل العاصمة".
وفي وقت سابق أعلن المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة التابعة للجيش الوطني الليبي، أمس الجمعة عن انضمام كتيبة العبور التابعة لحكومة الوفاق الوطني الليبية برئاسة فائز السراج، إلى الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.
وكشف القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير خليفة حفتر، الخميس الماضي، أن الموقف الأوروبي يبقى مهما بالنسبة لليبيا، مشيرا إلى أن العملية العسكرية في طرابلس لن تتوقف قبل أن تنجز كافة أهدافها.
وقالت صحيفتا العنوان والمرصد الليبيتين نقلا عن حفتر: "نحن نعوّل على سواعد جنودنا وضباطنا الميامين وعلى دعم الشعب الليبي الذي لم يخذلنا منذ بداية حربنا على الإرهاب واستعادة الوطن".