بوينس إيرس — سبوتنيك. وقال مادورو في حديث عقب لقائه مع باشيليت بث على تويتر: "أعتقد أنها كانت زيارة جيدة… اليوم خلال زيارة ميشيل باشيليت، اتخذنا الخطوة الأولى نحو التقارب بين الحكومة الفنزويلية والمجتمع الفنزويلي لتطوير العلاقات في مجال حقوق الإنسان، نحن نتحرك إلى الأمام. أعتقد أن هذه الزيارة كانت ناجحة لكل من فنزويلا ونظام القانون الدولي".
وتشهد فنزويلا أزمة اقتصادية وسياسية خانقة تفاقمت إثر الانقسام في المجتمع بين مؤيدين للرئيس الشرعي نيكولاس مادورو، ومؤيدين لرئيس البرلمان المعارض، خوان غوايدو، الذي نصب نفسه يوم 23 كانون الثاني/يناير الماضي، رئيساً مؤقتا للبلاد.
وباندلاع الأزمة، سارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للاعتراف بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وحذت حذوه في ذلك دول "مجموعة ليما" (باستثناء المكسيك) ومنظمة الدول الأمريكية وعدد من دول أوروبا. وتحدث الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، عن محاولة الانقلاب في بلاده، واصفا غوايدو، بأنه دمية للولايات المتحدة، وأكدت دول عدة، منها روسيا إيران والصين وسوريا وتركيا، دعمها لمادورو.