وانتهى الاقتراع اليوم الأحد، في الانتخابات التي جرت إعادتها، بعد أن تم إجرائها للمرة الأولى في نهاية مارس/آذار الماضي.
وكان حزب الشعب الجمهوري المعارض قد حقق انتصارا في الانتخابات التي أجريت في 31 مارس/آذار، بفارق ضئيل على حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه أردوغان في أكبر مدينة بتركيا في هزيمة انتخابية نادرة للرئيس في خضم مشاكل اقتصادية متزايدة، بحسب رويترز.
وألغى المجلس الأعلى للانتخابات في تركيا، بعد أسابيع من طعون حزب العدالة والتنمية، بسبب مخالفات. ووصفت المعارضة القرار بأنه "انقلاب" على الديمقراطية، الأمر الذي أثار المخاطر للجولة الثانية.
وكرر أردوغان اعتقاده بأن "من يفوز بإسطنبول يفوز بتركيا". وستمثل خسارة المدينة مرة ثانية حرجا لأردوغان وقد تُضعف ما بدا حتى وقت قريب أنها قبضته الحديدية على السلطة. وشغل أردوغان نفسه منصب رئيس بلدية إسطنبول في التسعينيات.