موسكو — سبوتنيك. جاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية "ندين بشدة أية أعمال عنف تهدف إلى الاستيلاء غير الدستوري على السلطة. ونحن على ثقة من أن حكومة إثيوبيا ستكون قادرة على ضمان استدامة المؤسسات الديمقراطية، والعمل بشكل صارم ضمن الإطار الدستوري، وأن جميع القوى السياسية سوف تتحلى بضبط النفس والمسؤولية من أجل منع المزيد من زعزعة الاستقرار".
هذا وقتل في إثيوبيا، في 22 يونيو/ حزيران عدة أشخاص بهجوم مسلح على مبنى إدارة أمهرة الإقليمي في مدينة بحر دار، بمن فيهم محافظ أمباتشو ميكونين.
في نفس اليوم، في العاصمة أديس أبابا، قام المتآمرون بقتل رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة، سار ميكونين.
ووصفت السلطات الأحداث التي وقعت بأنها محاولة انقلابية. ووفقا لوزارة الخارجية الروسية، في الوقت الحاضر، فإن الحكومة وقوات الأمن في إثيوبيا تسيطران على الوضع.
وأعلن رئيس وزراء إثيوبيا، أبي أحمد، أمس الأحد، إن حكومته أحبطت محاولة انقلاب في منطقة خارج العاصمة أديس أبابا، مشيرا إلى أنها كانت بقيادة مسؤول عسكري رفيع المستوى وآخرون داخل الجيش.
وأضافت وسائل الإعلام أن رئيس الولاية، أمباتشو مكونن، ومستشاره تعرضا للهجوم في مكتبيهما، أمس الأول السبت، لكن التقارير لم تشر بأصابع الاتهام إلى أحد.