وقال بولتون تعليقا على الصور المنشورة، إنه زار غور الأردن ووادي الأردن بصحبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووكيل الأمن القومي الإسرائيلي مائير شبات، والسفير الأمريكي في إسرائيل.
وأشار بولتون إلى الأهمية الاستراتيجية للموقع على أمن إسرائيل.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد قال، خلال هذه الجولة، إن أي اتفاق سلام مستقبلي يجب أن يقضي بأن يستمر "التواجد الإسرائيلي هنا وذلك من أجل ضمان أمن إسرائيل وأمن الجميع".
وتابع نتنياهو: "أقول لهؤلاء الذين يقولون إنه بغية التوصل لاتفاق سلام يجب على إسرائيل أن تترك غور الأردن. إن هذا لن يجلب السلام بل سيجلب الحرب والإرهاب".
ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي مستشار الأمن القومي الأمريكي لزيارة الجولان المحتل.
يذكر أن إسرائيل احتلت منطقة غور الأردن بالضفة الغربية عام 1967، وأعلنت ضمها رسميًا في عام 2013.
جدير بالذكر أن الجانبين الأردني والإسرائيلي وقعا، عام 1994، اتفاقية وادي عربة للسلام.
وأعلنت الحكومة الأردنية، العام الماضي، أنها سلمت الجانب الإسرائيلي مذكرتين تقضيان بإنهاء الملحقين الخاصين بمنطقتي الباقورة والغمر من معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية.
وجاء القرار الأردني متزامناً مع مطالبات القوى الوطنية الأردنية بعدم السماح لإسرائيل باستخدام أراضي الباقورة الأردنية مدة 25 سنة قادمة.