قال الرميحي في تغريدة على "تويتر"، إن "صناديق الديمقراطية في تركيا تنتصر للمعارضة، ونبرات التشفي تأتي من أقوام لا يعرفون إلا صناديق الجثث"، في إشارة إلى الشامتين في الهزيمة القاسية التي تلقاها حزب أردوغان.
ومع فرز معظم صناديق الاقتراع، تبين تفوق مرشح حزب المعارضة الرئيسي، أكرم إمام أوغلو، بـ775000 صوت، بزيادة كبيرة عما حققه في المرة الماضية، التي فاز فيها بـ13000 صوت أكثر من مرشح حزب "العدالة والتنمية".
وكان فوز المعارضة في مارس/آذار قد ألغي بعد أن ادعى حزب العدالة والتنمية حدوث مخالفات.
وتنهي هذه النتيجة 25 عاما من حكم "العدالة والتنمية" لإسطنبول.
وقد أقر مرشح الحزب، رئيس الوزراء التركي السابق، بن علي يلديريم بالهزيمة.
وكتب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على تويتر يقول: "أهنئ أكرم إمام أوغلو، الذي فاز في الانتخابات، بناء على النتائج الأولية".
وتمثل هذه النتيجة انتكاسة كبيرة، للرئيس رجب طيب أردوغان وحزبه "العدالة والتنمية" الحاكم، وكان أردوغان قد قال إن "من يفوز بإسطنبول يفوز بتركيا".
وفي خطاب الفوز، قال إمام أوغلو إن النتيجة تمثل "بداية جديدة"، لكل من المدينة والدولة.
وقال: "نحن نفتح صفحة جديدة في اسطنبول. في هذه الصفحة الجديدة، ستكون هناك عدالة ومساواة وحب".
وأضاف أوغلو أنه مستعد للعمل مع أردوغان، قائلا: "سيدي الرئيس، أنا مستعد للعمل في انسجام معك".