"قطر للبترول" تتوصل لاتفاق مع "شيفرون فيليبس" بشأن مجمع بتروكيماويات جديد

وقّعت شركة قطر للبترول اتفاقا مع شركة شيفرون فيليبس للكيماويات الأمريكية، اليوم الاثنين، لتطوير مجمع جديد للبتروكيماويات في مدينة راس لفان الصناعية.
Sputnik

وقال سعد الكعبي الرئيس التنفيذي لقطر للبترول في مؤتمر صحفي بالدوحة إن شيفرون فيليبس ستملك حصة نسبتها 30% في مجمع البتروكيماويات الجديد وستذهب الحصة المتبقية إلى الشركة القطرية. وشيفرون فيليبس للكيماويات مشروع مشترك بين شيفرون وفيليبس، كما نقلت وكالة "رويترز".

ويتوسع منتجو النفط في الشرق الأوسط بشكل أكبر في صناعة البتروكيماويات لكسب أسواق نمو جديدة وإيجاد مصادر جديدة للدخل بخلاف تصدير النفط الخام.

قطر تفوز بحقوق استكشاف قبالة الأرجنتين
وكانت شركة أرامكو السعودية وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)الإماراتية، وهما شركتان وطنيتان، قد أعلنتا عن خطط كبيرة لتعزيز طاقة تكرير النفط وصناعة البتروكيماويات.

وقال الكعبي إن المجمع الجديد، المقرر بدء تشغيله في عام 2025، سيشمل وحدة لتكسير الإيثان بطاقة إنتاج 1.9 مليون طن من الإثيلين سنويا، مما يجعلها أكبر وحدة من نوعها في الشرق الأوسط ومن أكبر الوحدات في العالم.

وأضاف أن المجمع الجديد سيساهم في زيادة طاقة إنتاج البولي إيثيلين في قطر بواقع 82%.

وتنتج قطر نحو 2300 طن سنويا من البولي إثيلين، الذي يستخدم بشكل كبير في صناعة التعبئة والتغليف، وسيسهم المجمع الجديد في زيادة طاقتها الانتاجية إلى حوالي 4300 طن.

وقال الكعبي إن من المبكر للغاية الحديث عن تكلفة تقديرية للمشروع لأن الدراسة الهندسية الخاصة به لم تنته بعد، لكنه أضاف أن بناء المجمع سيتكلف "مليارات الدولارات".

وذكر أن المجمع سيعتمد على الإيثان الذي يتم انتاجه بشكل أساسي من مشروع التوسيع الجديد الذي تنفذه قطر للبترول في حقل غاز الشمال.

وكانت قطر ألغت في أبريل نيسان 2017 قرارا بتعليق تطوير حقل الشمال، وهو أكبر حقل للغاز الطبيعي في العالم وتشترك فيه مع إيران، وأعلنت عن مشروع جديد لتطوير قطاعها الجنوبي وزيادة الإنتاج خلال خمس إلى سبع سنوات.

مناقشة