ورحب وزير الخارجية الباكستاني، شاه محمود قرشي، بالخطط القطرية بإصدار ما يصل إلى 100 ألف تصريح عمل لمواطنيه، لكنه أصر على ضرورة احترام حقوق العمال في كأس العالم.
ورحب قريشي بالتغييرات، لكنه قال إن باكستان ستضغط من أجل المزيد.
وقال: "أعتقد أنه يمكن التفاوض على مزايا أخرى مثل التغطية الصحية وأشياء من هذا القبيل وسنتحدث معهم حول هذا الموضوع".
وتخضع قطر لتدقيق مكثف من جمعيات حقوق الإنسان والعمال ومنظمات المجتمع المدني، مع توظيف مئات الآلاف من العمال الأجانب في بناء منشآت بطولة كأس العالم لعام 2022.
وحذرت منظمة "العفو الدولية" من أنه على الرغم من الإصلاحات الناشئة، فإن الوقت ينفد أمام قطر للتخلص من الاستغلال الخطير والمنتشر على نطاق واسع لحقوق آلاف العمال الأجانب وغالبيتهم من جنوب آسيا، بعد أن تحدثت تقارير عن أجور مستحقة لا تدفع واحتجاز جوازات سفر من أرباب العمل وعمل بعض العمال نحو 148 يوما بشكل متواصل.
وتصر قطر على التزامها بإصلاح قوانين العمل، ومنذ اختيارها لاستضافة البطولة فرضت حدا أدنى للأجور قدره 750 ريالا (206 دولارات)، وألغت جزئيا نظام تأشيرة الخروج الذي يتطلب من العمال الحصول على إذن أرباب العمل قبل مغادرة البلاد.