تحدث رئيس شركة "أبورون لوجيستك"، أنطون فيلانوف، في لقاء حصري مع "سبوتنيك" حول المنتدى وحول التوقعات منه، قائلا "ننتظر نتائج إيجابية من المنتدى، وهناك عدد كبير من المشاركين والشركات التي تعرض منتجاتها هذا العام، بالاضافة الى الخبراء الذين يراقبون ويحللون جميع معروضات المنتدى".
وتابع فيلانوف "الكل هنا ينتظر أن يوسع مبيعاته وأسواقه، وأن يوقع عقودا جديدة، ونحن كشركة نقل نرغب برفع الطلب على خدماتنا، حيث أننا الشركة الوحيدة في الوقت الحاضر اتي تملك خط نقل بحري مستمر بين نوفورسيسك وميناء طرطوس في سوريا، وكذلك نقترب من الدخول إلى المرافئ العربية الأخرى في مصر ولبنان".
وأضاف "نقدم ايضا خدماتنا وننقل البضائع بين روسيا وتركيا وبالعكس، ونحاول الان رفع عدد سفن أسطولنا البحري الى دول الشرق الأوسط".
وحول الخط البحري بين روسيا وسوريا أوضح فيلانوف" ننقل البضائع المختلفة الى سوريا، بما فيها المواد الأولية والحاجيات التي يحتاجها الناس هناك، وقد زاد عدد الناقلين لمواد البناء والتقنيات اللازمة لتطوير الاقتصاد السوري".
ويتابع قائلا "بدأنا هذا الخط قبل عام ونصف، ومع كل شهر نشعر بان الطلب على نقل مواد البناء والتقنيات يزداد، واعتقد انه سيستمر في المستقبل، ونحاول اضافة سفينة ثالثة ورابعة الى أسطولنا، بالاضافة الى السفينتين العاملتين على الخط حاليا".
ويرى رئيس شركة "أبورون لوجيستك" إمكانية توسيع التعاون مع البلدان العربية، ويضيف "دخلنا الى بعض البلدان العربية كمصر ولبنان والإمارات العربية، ونقوم بنقل البضائع لهم بين فترة واُخرى، ونعمل على انشاء خط بحري يمتد من ميناء نوفورسيسك الروسي إلى ميناء الاسكندرية في مصر، مارا بكل من مرفأ مرسين التركي ومرفا طرطوس في سوريا وطرابلس في لبنان".
وأضاف "نحن لا نريد فقط نقل البضائع من روسيا الى هذه البلدان وبالعكس، بل نطمح الى النقل بين هذه البلدان ايضا، على سفننا وضمن حاوياتنا".
وعن المشاريع والخطط المستقبلية للشركة أجاب فيلانوف قائلا "شركتنا تابعة لوزارة الدفاع لكنها ناشطة جدا في السوق المدني، ونخطط لتوسيع قاعدة عملائنا، خصوصا وأننا نملك سفن فريدة ومتطورة، مزودة بروافع وذات حمولات كبيرة.
لدينا باخرة مع رافعين بطاقة حمولة تبلغ 350 طن، وأخرى مع رافعتين وبحمولة 240 طن، لذلك نحن قادرون على نقل اي بضاعة مهما كانت، على سبيل المثال نحن نريد المشاركة في نقل المعدات الخاصة بمنظومة "آس" الى تركيا، والى مصر فيما بعد، حيث يحتاج الأمر الى تقنيات خاصة في التحميل والنقل والتفريغ، واعتقد اننا سننجح في هذا المجال.
وفي الختام وجه فيلانوف الدعوة لجميع من يستطيع الى زيارة منتدى "أرميا 2019"، والذي يستمر حتى 30 من الشهر الحالي، وانا كنت في البلاد العربية لمرات عديدة، لذلك اعتقد ان العلاقات بين البلاد العربية وروسيا ستنمو بشكل مستمر، كونها علاقات إيجابية، وانا متاكد من انها ستزدهر وستتطور.