روسيا تدعو إلى التهدئة بين واشنطن وطهران
تعتزم إيران زيادة تخصيب اليورانيوم اعتبارا من يوم غد الخميس محملة دول الإتحاد الأوروبي المسؤولية عن عدم إنقاذ الإتفاق النووي وفشلها في تنفيذ وعودها تجاهه.
وبعد هذا التوتر الذي تبع إسقاط الطائرة تخوفت روسيا من إشعال المنطقة بحرب لذلك بدأت موسكو ببحث تعزيز الإجراءات الأمنية للخبراء الروس في محطة "بوشهر" النووية حسب ما صرح به نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، لـ"سبوتنيك" واصفا تصرفات واشنطن بـ"غير المسؤولة" بحق طهران.
وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أكد أن بلاده ستحاول جاهدة إقناع كل من واشنطن وطهران ببدء الحوار لحل الأزمة بين البلدين.
المخاوف من تهور ترامب وصلت إلى الكونغرس إذ طالب أعضاء فيه الكونغرس بإجراء تعديل على الميزانية العسكرية لا يسمح لترامب بشن حرب ضد إيران.
الخبير في الشؤون الإقليمية علي بن مسعود المعشني وخلال اتصال هاتفي مع "بلا قيود" رأى أن روسيا والدول المؤثرة على الساحة الدولية لن تسمح بضرب محطة "بوشهر" المتطور جدا لأن ذلك سيجهز على المنطقة برمتها، لكن كل التصعيد الأمريكي يهدف إلى التفاوض على الصواريخ المتطورة التي تمتلكها طهران.
محلل: الوحدة الفلسطينية أفشلت "ورشة المنامة"
وقال جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأمريكي ومهندس ما بات يعرف بـ"صفقة القرن" إن النمو والتقدم الاقتصادي للشعب الفلسطيني مستحيل دون حل سياسي مستمر ومنصف للنزاع يضمن الأمن الإسرائيلي ويحترم كرامة الشعب الفلسطيني.
الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني إبراهيم المدهون قال في مداخلة لـ"سبوتنيك" إن:
"رعاية الولايات المتحدة لمثل هذه الصفقات، يعتبر أمراً خطيراً لا يمكن تمريره بالقوة وإن عدد من الدول أرغم على المشاركة في ورشة المنامة، خوفاً من غضب واشنطن".
ولفت إلى أن:"أخطر ما في هذه الورشة، هو تحويل الحقوق السياسية الفلسطينية، إلى أمور إقتصادية، لتصبح بديلاً عن حقوق الشعب الفلسطيني".
ورأى أن "موقف الفسطينيين الموحد في رفض الصفقة الأمريكية سيكون العامل الأهم في إفشال هذا المخطط".
مراسل "سبوتنيك": الجيش السوري يستعد لتكثيف عملياته العسكرية
الخبير العسكري الإستراتيجي فراس شبول تساءل عبر أثير إذاعتنا عن متى كان مجلس الأمن منحازاً نحو الحق،فيما دول الباطل وعلى رأسهم الولايات المتحدة يجعلون من مجلس الأمن الظهير القانوني لإرهابهم ؟
ميدانيا، هاجم مسلحو "أنصار التوحيد" الأجانب من الشيشان والصين وأوزبكستان مواقع الجيش السوري في ريف حماة الشمالي أسفرت عن مقتل وإصابة عدد منهم دون التغير في خارطة السيطرة تزامنا مع غارات جوية روسية-سورية مشتركة
وحول توقيت هذا الهجوم أكد شرتوح أنه يهدف لجر الجيش السوري إلى عمل عسكري لايريده في ظل الظروف الراهنة في تلك المنطقة من جمع المحاصيل الزراعية وامتحانات الطلاب إلا أن هذا الهدوء الحذر لن يدوم طويلا مع وصول تعزيزات كبيرة للجيش السوري إلى المنطقة لتكثيف العمليات العسكرية مجددا كما ذكرت مصادر ميدانية لـ"سبوتنيك".
التفاصيل في التسجيل الصوتي المرفق أعلاه
إعداد وتقديم نغم كباس وفهيم الصوراني