وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإماراتي، عبد الله بن زايد آل نهيان، في مبنى وزارة الخارجية في موسكو: "تحدثنا بالطبع عن الوضع في الخليج. نحن مهتمون بخفض التوتر، وتخفيف حدة التصعيد في هذه المنطقة ذات الأهمية الاستراتيجية في العالم ودعم أجندة توحيد إيجابية من شأنها أن تساعد في القضاء على أي خلافات وأي تناقضات من خلال الحوار".
وأضاف لافروف، قائلا: "سنقنع كلا من زملائنا الإيرانيين وزملائنا الأمريكيين بأنه يجب الابتعاد عن هذه السمة الخطيرة، والبدء في تنظيم التناقضات من خلال حوار حضاري. بالطبع، هذا يعني وضع حد لسياسة الإنذار والعقوبات والابتزاز".
كما شدد لافروف على أن الحوار حول إيجاد حل للوضع في الخليج يجب أن يكون قائما على الاحترام المتبادل وليس تحت نير العقوبات الأمريكية.
وأشار لافروف إلى أن شروط الولايات المتحدة الأمريكية لعودة الحوار مع إيران هي تعبر عن الفشل قبل بدئها، خصوصا مع العقوبات الأمريكية المفروضة على القطاعات الإيرانية المختلفة.