نشرت وكالة "بلومبرغ" الإخبارية الأمريكية تقريرا، عن أن ترامب سيتناول طعام الإفطار مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، خلال تواجده في قمة العشرين.
ورفض المتحدث باسم البيت الأبيض الإفصاح عن طبيعة اللقاء، وما سيدور فيه.
لكن نقلت الوكالة الأمريكية عن مصادرها، أن اللقاء سيحاول رأب الصدع الواقع في العلاقات الأمريكية السعودية، خاصة بعدما سعى له نواب في الكونغرس الأمريكي من قطع مبيعات الأسلحة إلى السعودية، على خلفية الحرب الدائرة في اليمن ومقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي.
ولفتت "بلومبرغ" إلى أنه بعد لقاء ترامب وابن سلمان، سيلتقي في الساعة 11:30 صباحا مع الرئيس الصيني، شي جين بينغ، والذي وصفه المتحدث باسم البيت الأبيض، أنه يتوقع أن يحدث اللقاء "نقطة تحول" هامة في المحادثات التجارية بين البلدين.
ولكن بعد لقاء الرئيس الصيني، سيلتقي ترامب مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والذي توقعت الوكالة من مصادرها أنه سيكون لقاءا ساخنا، خاصة بعد تدهور العلاقات إثر إصرار أنقرة على الحصول على منظومة الدفاع الجوي "إس-400" من روسيا، وتهديد واشنطن بفرض عقوبات عليها.
وكان أردوغان قد هدد في مقابلة أجريت معه في اليابان، حيث سيشارك في قمة مجموعة العشرين أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يزور تركيا في يوليو/ تموز. ومن المتوقع أن يلتقي أردوغان مع نظيره الأمريكي خلال القمة.
وحسب "رويترز"، سُئل أردوغان إن كان يعتقد أن بوسعه إقناع ترامب بعدم فرض عقوبات على تركيا فقال لصحيفة نيكي، اليوم الخميس: "أعتقد أن اجتماعي مع الرئيس الأمريكي ترامب خلال قمة مجموعة العشرين سيكون مهما لكسر الجمود في علاقتنا الثنائية وتعزيز التعاون فيما بيننا". "بالإضافة إلى ذلك فإن ثمة حديث عن زيارة السيد ترامب لتركيا في يوليو".
وكرر أردوغان أن أنقرة لن تتراجع عن شراء المنظومة الروسية وقال إنه لم يسمع شيئا من ترامب بخصوص العقوبات.
وقال للصحيفة "دفعنا لهم (الولايات المتحدة) بالفعل 1.25 مليار دولار لمشروع إف-35. إذا قاموا بمثل هذا التحرك الخاطئ فسنحيل الأمر إلى محكمة التحكيم الدولي لأننا سنريد إعادة الأموال التي دفعناها حتى الآن".